◄ الطائي: فئات جديدة ضمن خطط تطوير الجائزة ومواكبة المتغيرات الاقتصادية
الرؤية - فايزة الكلبانية
تحتفل جريدة الرؤية، صباح الأربعاء، بتدشين النسخة السابعة من جائزة الرؤية الاقتصادية 2018- أقدم مُبادرات الجريدة ضمن نهج "إعلام المبادرات"- عبر تنظيم مؤتمر صحفي تحت رعاية سعادة قيس بن محمد اليوسف رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، وذلك بالمقر الرئيسي للغرفة.
وتشهد النسخة السابعة تنويعًا في الفئات والقطاعات التي تستهدفها الجائزة، ومن المقرر أن يحضر حفل التدشين والمؤتمر الصحفي عددٌ من المكرمين وأصحاب السعادة أعضاء مجلسي الدولة والشورى ووكلاء الوزارات والرؤساء التنفيذيين للشركات ومديري العموم والمهتمين بفروع الجائزة. وحظيت الجائزة هذا العام بجانب كبير من التغيير والتجويد الذي يتماشى مع دور الجائزة كمنصة ترصد النشاط الاقتصادي في السلطنة وتحفز القائمين على هذه الأنشطة.
وقال المكرم حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة الرؤية المشرف العام على الجائزة، إنَّ الجائزة تتضمن هذا العام ثماني فئات؛ جائزة الرؤية الاقتصادية لأفضل مشروع حكومي، وجائزة الرؤية الاقتصادية لأفضل مشروع بالقطاع الخاص، وجائزة الرؤية الاقتصادية لأفضل استثمار أجنبي، وجائزة الرؤية الاقتصادية لأفضل رئيس تنفيذي، وجائزة الرؤية الاقتصادية لأفضل مشروع صغير أو متوسط، وجائزة الرؤية الاقتصادية لأفضل مشاريع المسؤولية الاجتماعية، وجائزة الرؤية الاقتصادية لأفضل مشاريع المرأة المنزلية والحرفية، وجائزة الرؤية الاقتصادية لأفضل مشروع طلابي.
وأكد الطائي أنّ دور الإعلام يجب أن يكون رديفًا لما تقوم به القطاعات الاقتصادية في السلطنة، لافتاً إلى أن جائزة الرؤية الاقتصادية تمثل الذراع الداعمة للمشاريع والمبادرات الاقتصادية بالبلاد، وتسهم في التعريف بها وتكريم روادها. وأضاف الطائي أنَّ المؤتمر الصحفي المقرر يوم الأربعاء سيُبرز أدق التفاصيل الخاصة بالجائزة، بهدف إطلاع الراغبين في الاشتراك والجمهور عليها، بغية أن تكون رسالة الجائزة مباشرة وواضحة ومفهومة للجميع، لاسيما وأن الجائزة صُممت لتلامس توجهات القطاعات. وأشار الطائي إلى أن هذا المؤتمر يمثل أيضًا انطلاقة لشراكة متجددة مع غرفة تجارة وصناعة عُمان، وبداية خير مع مجلس الإدارة الجديد المنتخب.
وتابع الطائي أنّ الجائزة في نسختها السابعة حظيت قبل الإعلان عنها بدراسات ومراجعات وافية لضمان مواكبة الفئات المعلن عنها للأهداف العامة للجائزة، والرامية إلى إبراز القطاعات الاقتصادية الواعدة والتعريف بها، وبأبرز مشاريعها وأنشطتها التي تدعم الاقتصاد الوطني، وترفع من معدلات الناتج المحلي. واستطرد الطائي قائلاً إنَّ الجائزة ومنذ تدشينها قبل سبع سنوات تعبّر عن فلسفة جريدة "الرُّؤية" ونهج "إعلامُ المبادرات" الذي تتبنَّاه المؤسسة الصحفية؛ بما يُؤسِّس للدور الإعلامي الواجب على كل مؤسسة صحفية تجاه المجتمع. وأوْضَح الطائي أنَّ هذه الرؤية تؤكد أهمية أنَّ يؤدي الإعلام دورًا غير تقليدي، من خلال أخذ زمام المبادرة ودعم القطاعات المجتمعية على تنوعها، والمشاركة في جهود التنمية ونشر الوعي بالقضايا العامة، ليس عبر التغطيات والرصد الصحفي فقط، ولكن أيضًا من خلال المساهمة بدور بارز في تنمية المجتمع بما يعكس قضاياه الحقيقية بطرق مميزة وغير مسبوقة.
وأشار الطائي إلى أنَّ فئات الجائزة الجديدة لهذا العام تتضمن تخصيص جائزة مستقلة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وذلك إيماناً من جريدة "الرُّؤية" بأنَّ هذا القطاع يستحق التركيز والدعم والأخذ بأيدي أصحاب هذه المشاريع من الرواد. وزاد بأنَّه في إطار دعم الاستثمار في السلطنة وبناءً على توصيات من لجنة التحكيم، تم إدراج فئتين لمنافسة مشاريع الشركات الطلابية وأخرى لأفضل رئيس تنفيذي، وذلك دعماً لأهداف الجائزة.