مسقط - الرؤية
وقعت وزارة التربية والتعليم، صباح أمس، اتفاقية مشروع لتزويد الحافلات المدرسية بتعليمية جنوب الشرقية بأجهزة الأمن والسلامة، بتمويل من المؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال؛ حيث وقعها من جانب الوزارة الدكتور ناصر بن عبدالله العبري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية، ومن جانب الشركة الشيخ خالد بن عبدالله المسن الرئيس التنفيذي للمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال؛ وذلك بمكتب وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية.
حضر توقيع الاتفاقية من الوزارة سعادة مصطفى بن علي بن عبداللطيف وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، والدكتور علي بن حميد الجهوري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط، والمشرف على تطبيق مشروع نظام درب السلامة في الحافلات المدرسية بالوزارة، ومن جانب الشركة هلال بن علي السناني نائب الرئيس التنفيذي للمسؤولية الاجتماعية، ومحمد بن محمد المخيني نائب الرئيس التنفيذي للاتصالات وشؤون المجتمع.
ويهدف المشروع إلى ضبط تجاوزات السرعة للحافلات، بواسطة تقارير فورية يوفرها النظام لإدارة المدرسة، وضبط سلوكيات الطلبة داخل الحافلة وخارجها، كما يوفر النظام تقارير واضحة لمدى التزام سائق الحافلة بمواعيد الحضور والانصراف، وانتظار الطلاب، ويوفر النظام -بواسطة تطبيق ولي الأمر في الهواتف الذكية- خدمة المعلومات لحافلات الطلبة، وتوفير بيانات واضحة لعدد الطلاب في كل نقطة من نقاط التوقف في مسار الحافلة، إلى جانب أن النظام يوفر إنذارا صوتيا وضوئيا في حالة نسيان أحد الطلاب بعد مغادرة السائق.
ويبلغ عدد الحافلات التي دخلت المشروع في مرحلته الأولى 284 حافلة، وحرصت المديرية على تطوير الأنظمة لتكون أكثر فائدة لخدمة الطالب وولي الأمر لتحقيق السلامة المروية؛ حيث تفرض الضرورة تركيب عدد 3 أجهزة وهي جهاز الإنذار الضوئي والصوتي للتحذير بوجود أحد الطلاب داخل الحافلة بعد خروج سائق الحافلة، وجهاز التتبع لرصد حركة الحافلة ضمن برنامج حاسوبي موحد مرتبط بالبوابة التعليمية، وجهاز التحكم بتشغيل وإيقاف الحافلة بالبطاقة الممغنطة.
ووجه الدكتور ناصر بن عبدالله بن سالم العبري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية، الشكر للمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، على دعمها المستمر للمشاريع التربوية على مستوى السلطنة بصفة عامة وجنوب الشرقية بصفة خاصة، وأكد أهمية السلامة في النقل المدرسي، والتي تعد ضرورة ملحة لحماية أبنائنا الطلاب، ورافدًا مهمًا وداعمًا في خدمة العملية التعليمية؛ كونها تبني الثقة والتواصل بين أولياء الأمور والمدرسة، وتبعث الطمأنينة في نفوس الطلبة، وتؤسس العناية بالنقل المدرسي مستقبلاً إلى نشر ثقافة استخدام وسائل النقل المدرسية، بين جميع الفئات المستهدفة من طلبة واولياء امور وسائقين وافراد المجتمع.