منتخبنا يلاقي السعودية.. والبحرين يتأهب للإمارات في "خليجية السلة"

 

مسقط - الرؤية

يلتقي منتخبنا الوطني، في تمام السادسة والنصف من مساء اليوم، مع المنتخب السعودي، في ثاني مواجهات البطولة السادسة عشرة لمنتخبات الشباب تحت 17 سنة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لكرة السلة، والمؤهِّلة للتصفيات النهائية للبطولة الآسيوية، التي تستضيفها السلطنة خلال الفترة 5-10 من فبراير الجاري، بمشاركة 5 منتخبات خليجية؛ هي: الإمارات، والسعودية، وقطر، والبحرين، ومنتخب السلطنة، فيما سيلتقي في المباراة الأولى -عند الرابعة عصرًا- المنتخب الإماراتي مع البحريني بطل النسخة الماضية؛ وذلك في المباريات التي تقام على الصالة الفرعية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.

وفي أجواء من الحماس والروح المعنوية العالية، أجرى منتخبنا الوطني للسلة أمس -بقيادة المدرب الصربي ماركو، ومساعده عبدالله المقبالي- حصة تدريبية على الصالة الفرعية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر؛ استعدادا لمواجهة المنتخب السعودي الذي يتميز لاعبوه بطول القامة، حيث ركزت التدريبات على بعض الجمل التكتيكية وعمليات التسديد على السلة والدفاع.

وحول المباراة القادمة مع المنتخب السعودي، قال مدرب المنتخب الوطني ماركو: المباراة مهمة للغاية. عملنا خلال التدريبات على تصحيح بعض الأخطاء التي وقع فيها المنتخب أمام البحرين، موضحا أن المنتخب السعودي في أوج قوته، وهو قادم من معسكر خارجي في تركيا، وخضع لفترة إعداد مثالية جدا، ونعتقد أن الفريق قادم من أجل المنافسة. وأضاف: وفي المقابل، تبدو المسافة بين المعسكر الخارجي لمنتخبنا الوطني والبطولة مساحة كبيرة جدا؛ لذا اكتفينا فقط بالتجمعات الأسبوعية؛ نظرا لارتباط اللاعبين بالدراسة والإمتحانات، ولم يكتمل التجمع إلا قبل البطولة بـ7 أيام فقط، وهي غير كافة لاستعادة اللياقة البدنية كاملة، لكننا حاولنا تدارك ذلك لاستعدادة اللياقة البدنية، ورفع المستوى الفني، ولعبنا مباراتين وديتين كانت جيدة لتصحيح المسار.

وقال عبدالله المقبالي مساعد مدرب المنتخب الوطني: المباراة لن تكون سهلة، لكننا سنعمل بقوة لتقديم مستوى جيد يمنحنا الفوز، أدعو اللاعبين للتركيز ، وأتمنى حضور الجماهير لمؤازرة المنتخب.

وقال غسان البوسعيدي إدري المنتخبات الوطنية: مباراة اليوم أمام السعودية لها حسابات خاصة، كون المنتخب السعودي الأكثر استعدادا بين المنتخبات الخليجية المشاركة في البطولة، فهو قادم من معسكر خارجي قضاه في تركيا، لعب خلاله عددا من المباريات الودية التي أعطت الجهاز الفني مساحة لتصحيح الأخطاء وزيادة معدلات اللياقة البدنية وتطبيق الخطط الفنية.

تعليق عبر الفيس بوك