تعرف على خطة ترامب حول "القدس الجديدة"

 

أكدت مصادر عبرية صباح اليوم الإثنين أن القيادة الفلسطينية اطلعت على تفاصيل خطة السلام الأمريكية التي يطلق عليها صفقة القرن، والتي تتضمن إقامة قدس جديدة للفلسطينيين بجوار بلدات عربية كأبوديس وحل مشكلة اللاجئين.

وأضافت أنه تم الاقتراح على الفلسطينيين بأن تكون بلدة أبو ديس عاصمة للفلسطينيين، على أن يقوم الفلسطينيين كما فعلت إسرائيل عندما قامت ببناء عاصمتها القدس عبر عمليات البناء والتطوير، فإن الفلسطينيين يستطيعون القيام بنفس الشيء.

وأشارت إلى أن إسرائيل مستعدة للتنازل عن أحياء عربية مثل بيت حنينا وشعفاط ومخيم شعفاط وراس خميس وكفر عقب وأحياء أخرى، على أمل أن تكون جزء من القدس الفلسطينية.

ونقلت المصادر العبرية عن مصدر دبلوماسي غربي قوله إن الخطة الأمريكية تقترح حل مؤقت يتضمن إقامة دولة فلسطينية على ما يقارب من نصف أراضي الضفة الغربية، وعلى كامل أراضي قطاع غزة، بالإضافة لعدد من قرى واحياء في القدس، بينما تظل البلدة القديمة في القدس وأحياء مثل سلوان والشيخ جراح وجبل الزيتون ستظل ضمن القدس الإسرائيلية، بينما يتم إقامة ممر للفلسطينيين يصلهم بالمسجد الأقصى، بالإضافة للعثور على حل انساني للاجئين بينما يتم تفكيك وكالة الأونروا في ظل وقت قصير.

ووفقاً للخطة التي لم ينتهي العمل عليها بعد وهي في مراحلها الأخيرة الآن، فإن قضايا الحدود والمستوطنات والأمن سيتم حسمها عبر مفاوضات تجري بعد قيام الدولة الفلسطينية والتي ستحظى باعتراف إسرائيل وأمريكا ومختلف دول العالم.

ونقلت المصادر عن المصدر الدبلوماسي قوله إن الرئيس محمود عباس قدم خطة إلى جانب الخطة الأمريكية عن طريق طرف ثالث، والتي تتضمن إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 على مراحل، مع تبادل الأراضي بحيث تقوم إسرائيل بضم الكتل الاستيطانية الكبرى، إلا أن أبو مازن طالب بأن يتم أولاً التوافق على الحدود بالتوازي للاتفاق على إقامة الدولة الفلسطينية على مراحل، إلا أن الدبلوماسي الغربي أكد بأن الجاب الأمريكي رفض خطة أبو مازن، وان الأمريكيين أبلغوا الفلسطينيين بأن عليهم إما القبول بالخطة كما هي وإما تركها كما هي.

تعليق عبر الفيس بوك