الرؤية- أحمد السلماني
أسفرت قرعة دور الثمانية لبطولة كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم عن مواجهات ساخنة جمعت السيب بالسويق والشباب مع صور ويواجه أهلي سداب صحار في حين يلعب النصر مع البشائر.

مراسم القرعة جرت بحضور سالم بن سعيد الوهيبي رئيس اتحاد الكرة وبعض أعضاء مجلس الإدارة ومندوبي الأندية ووسائل الإعلام المختلفة.
وجاء تأهل السويق لهذا الدور على حساب نادي عمان بهدف في حين تأهل صور على حساب الوسطى بثلاثية بيضاء والبشائر على سمائل بضربات الحظ الترجيحية 4/ 3 واكتسح النصر الرستاق بخماسية بيضاء وتأهل صحار بصعوبة على المضيبي بضربات الحظ الترجيحية 5/ 4 في حين فاز الشباب على نزوى 3/ 1 وحقق أهلي سداب فوزا سهلا على بدية بثلاثية نظيفة وأقصى السيب صحم 2/ 1 .
القرعة حظيت بتغطية إعلامية مميزة كونها الأغلى في روزنامة مسابقات اتحاد الكرة، كما أنّ مباريات الدور الربع نهائي سيلعب بنظام الذهاب والإياب ويحمل لقب الكأس الغالية نادي السويق والذي ينافس في 3 جبهات، الكأس والدوري وكأس افتحاد الآسيوي بعد تأهله لدوري المجموعات بإقصائه هلال القدس الفلسطيني.

تعد مسابقة كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم من أقدم المسابقات بالسلطنة وأغلاها، حيث انطلقت موسم 1971 واستمرت دون توقف، وتتنافس عليها جميع أندية السلطنة من أجل نيل شرف الوصول إلى المباراة النهائية. ويعد نادي فنجاء أكثر الأندية فوزا بالمسابقة 9 مرات وظفار 8 مرات وأهلي سداب (الأهلي سابقا) 5 مرات، والنصر 4 مرات والسويق والسيب 3 مرات، ونادي عمان مرتين، وصور مرتين، والعروبة مرتين، ومسقط والطليعة مرة واحدة.
ومرّت المسابقة بالعديد من المحطات الهامة حيث أقيمت البطولة على مستوى فرق محافظة مسقط وفي عام 1972 بعد أن أُشهرت الأندية شاركت جميعها في المسابقة من خلال تصفيات في المحافظات والمناطق واستمر الوضع على ما هو عليه حتى تم إشهار موسم 1978 حيث تم تغيير نظام المسابقة وأقيمت بنظام القرعة بمشاركة جميع الأندية ولعبت المباريات بخروج المغلوب.
وأسهمت هذه المسابقة في تطوير مستوى كرة القدم في السلطنة بفضل الاهتمام والرعاية والدعم اللامحدود الذي تقدمه الحكومة للأندية وأقيمت مباريات البطولة في بدايتها على ملاعب ترابية وكان موسم 1974 نقطة انطلاقة جديدة للمسابقة حيث أقيمت لأول مرة على استاد الشرطة بدلا من ملعب نادي السيب الترابي.