انتهاء موسم صيد الحبار في مياه السلطنة

مسقط - الرؤية

ينتهي صباح اليوم الأربعاء موسم صيد ثروة الحبار في مياه السلطنة والذي كان قد بدأ في شهر أغسطس من العام الماضي 2017، وذلك في سواحل محافظات: جنوب الشرقية والوسطى وظفار. وعلى مدى 6 أشهر هي مدة الموسم اتجه الصيادون الحرفيون في الولايات الساحلية بالمحافظات الثلاثة لصيد وجمع ثروة الحبار ومن المؤشرات الأولية سجل الموسم كميات إنزال كبيرة وبصورة خاصة في بداية الموسم وقد ساهمت كميات الحبار الكبيرة في انخفاض الأسعار في عدد من الأسواق المحلية.

وقد صاحب الموسم عددٌ من الفعاليات التوعوية والإرشادية الموجهة للصيادين الحرفيين نظمتها وزارة الزراعة والثروة السمكية، كما تم تكثيف عمل فرق الرقابة السمكية طوال الموسم وبالتعاون مع الصيادين الحرفيين وذلك للمحافظة على هذه الثروة واستدامتها وحمايتها من خطر النضوب والمحافظة أيضًا على البيئة البحرية بمكوناتها المختلفة من مخاطر التلوث.

وفي الصعيد ذاته قامت المراكز البحثية بالمديرية العامة للبحوث السمكية بالوزارة بتنفيذ عدد من الدراسات العلمية عن ثروة الروبيان حيث قام مركز العلوم البحرية والسمكية ومركز الاستزراع السمكي بإجراء دراسات وبحوث علمية عن المعدات والأجهزة المستخدمة في صيد ثروة الحبار وكذلك عن طرق وتقنيات استزراع ثروة الحبار لزيادة إنتاجه في السلطنة.

وقد أوضحت الإحصائيات الصادرة من دائرة الإحصاء السمكي بالوزارة أن إنتاج ثروة الحبار في عام 2016م كانت سبعة آلاف وخمسمائة طن (7500) وبقيمة تسعة ملايين وستمائة وسبعة وستين ألف ريال (9667000 ) وبلغت كميات الصادرات ثلاثة آلاف وتسعمائة وواحد وسبعين طناً (3971) بقيمة إجمالية وصلت إلى خمسة ملايين وخمسمائة وأربعة وسبعين ألف ريال (5574000 ).

وثروة الحبار التي ينتهي موسم صيدها اليوم الأربعاء يعرف محلياً باسم : (الغترو) تنتمي إلى مجموعة الرخويات وتعيش في بيئات متنوعة فبعض أنواعها قاعية تعيش في مناطق الشعاب المرجانية ومسطحات الحشائش البحرية والبيئات الرملية والطينية والصخرية وأنواع أخرى تكون شبه قاعية أو سطحية. ويعد الحبار مصدرا أساسيا للبروتين وهو غذاء صحي لقلة الدهون فيه ويقي من العديد من الأمراض كما أنه أحد المكونات الأساسية في الصناعات الغذائية والطبية.

تعليق عبر الفيس بوك