"حتى تضعَ الحربُ أوزارَها"

مريم طبطبائي – لبنانية مقيمة في أمريكا


ولستُ أعترفُ إلا
"بالولاداتِ القيصريّة"
بالبطون المفتوحةِ للحياة
بـ "وانفروا"
ليقضيَ الحبُّ وَصلاً كان ممنوعا
بالتينِ والزيتونِ ولا "أعجاز نخلٍ خاوية"..
ولا أعترفُ سوى
بشهودِ الورد الأحمر في الجرود
"حتى تضع الحرب أوزارها"
والوثبة الأولى وأنتم "الأعلون"
بالحقل المعجميّ "للطلقة"
"وضرب الرِّقَاب"
وقول الرّبِّ حين استجاب
"للذين
...هاجروا
...وأخرجوا
...وأوذوا
...وقاتلوا.. وقُتِلوا
لمن عنده "حسن الثواب"
ولن أعترف سوى
بأطفالٍ يضحكون على ألوان الفصول الأربعة
ويلعبون بالخريف
بالشتاء
وبقوس القزح الذي يأتي فجأةً من عطسة الأم في الربيع
وبأربعين صبحًا بلا سنبلة
"لنُصنَعَ على عينه"
ويباغتنا الربيع برقصةٍ أخيرة
"حتى نتوارى في الحجاب"
حبّاً بخير أقدامهم
حين تمشي بخفّةٍ
لحبيبها
هو وحدهُ الذي
"فلق الحُبِّ
والهوى..

تعليق عبر الفيس بوك