نشر صحفي غيني أول صورة للقاتل، الذي أطلق رصاصتين بصدر الداعية السعودي عبد العزيز بن صالح التويجري وأرداه مساء الثلاثاء الماضي قتيلاً بقرية منسية في غينيا، .

وقال الصحفي الغيني Mamadou Hawa Keita المقيم بالمنطقة الواقعة فيها القرية التي يعيش سكانها على الصيد البري بالبنادق، لـ "العربية نت"، إن القاتل متزوج وأب لطفلين.

ذكر أيضاً أن قاتل التويجري "هو من سكان القرية وعمره 27 سنة، وأمضى طفولته وسنوات مراهقته بساحل العاج التي عاد منها للسكن بالقرية منذ 6 سنوات، ومن وقتها لم يثبت (على حال) فإذا لم يكن في العاصمة كوناكري، فقد تراه بسيراليون" المجاورة لغينيا.

وقال الصحفي الغيني إن القاتل كان بحوزته بندقيته للصيد على طريق مر بها التويجري على متن "دراجة- تاكسي" بعد تأديته صلاة العشاء وإلقائه محاضرة دعوية الثلاثاء الماضي في مسجد القرية.

ولم ترق المحاضرة، ولا الوجود الدعوي للتويجري في القرية لبعض وثنييها، فتبرع أربعة منهم للتنفيس الدموي عن غضبهم، وتوزعوا كل في مكان بانتظار خروجه من المسجد الذي كان فيه، إلى أن صادفه كانتيه وهو بطريقه إلى سيارته التي كان ينوي التوجه بها إلى مدينة Siguiri البعيدة عند ضفاف نهر النيجر 58 كيلومتراً، فعاجله بالرصاص وأصابه باثنتين حاسمتين، وأرداه قتيلاً للحال.