(العقل بين جماح الطبع وترويض الشرع):

ومضات فكرية لسماحة الشيخ الخليلي

إعداد/ فريق موقع بصيرة العلميّ

 

(1)    الغاية لا تبرر الوسيلة:
"لا يسوغ جحد الحقيقة لاجتثاث الوهم، ولا إنكار الحق للتشكيك في الباطل، وإنما الحق حق والباطل باطل، من أي وجهة ناقض الحق أو خالفه، سواء كان ذلك بالمغالاة وتجاوز الحد، أو كان بالإنكار ومكابرة الحقيقة، والغاية لا تبرر الوسيلة".(العقل بين جماح الطبع وترويض الشرع: ص 142).

(2)    الحق يُعْلَمُ بدليله:
"الحق يُعْلَمُ بدليله لا بالخوارق، وعندما طلب الناس الآيات في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رُدُّوا إلى القرآن، المعجزة الباقية؛ التي لا تنتهي بمرور الزمن إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها". (العقل بين جماح الطبع وترويض الشرع: ص 139).

(3)    طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم من طاعة الله عز وجل :
"إن الله سبحانه وتعالى أمر بطاعة رسوله ــ صلوات الله وسلامه عليه ــ طاعةً مطلقةً، لم تُقَيَّد بحدودٍ، ولم تعلق على شيءٍ، وجعلها من طاعته سبحانه حيث قال: ﴿مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا﴾ [النساء: 80]." (العقل بين جماح الطبع وترويض الشرع: ص 179 ــ 180).

(4)    الشكُّ في الكرامة تشكيكٌ في قدرة الله عز وجل :
"ما الشكُّ أو التشكيك في ثبوت الكرامة إلا تشكيك في قدرة الله المطلقة؛ التي لا تحصرها حدود، ولا تقيد آثارها سنن؛ فإن الله يفعل ما يشاء، ويحكم ما يريد".(العقل بين جماح الطبع وترويض الشرع: ص 106).

(5)    قدرة الله عز وجل تنقاد لها الكائنات:
"قدرة الله تعالى الواسعة؛ تقلب الكائنات عن طبائعها، وتجعل ما يستعصي على العقول أن تستسيغه حقيقة واقعة، لا تجد أمامه العقول سبيلًا إلا أن تسلم تسليمًا". (العقل بين جماح الطبع وترويض الشرع: ص 50).

(6)    مدارك الإنسان قاصرة:
"حسب الإنسان أن يدرك أن مداركه وإن امتدت لا تعدو أن تكون محدودة بحدود طبيعته الحادثة وطاقاته القاصرة". (العقل بين جماح الطبع وترويض الشرع: ص 51).

(7)    مدارك الوصول لمقاصد الشرع الحنيف:
"بقدر تفاوت أرباب العقول في الحجى وسعة المدارك وإرسال أشعة البصيرة لتمزيق حجب الجهل يختلفون في الوصول إلى مقاصد الوحي، فمنهم المصلي ومنهم المجلي، ومنهم من يقعد به العجز حتى لا يرى بعينيه غبار السابقين". (العقل بين جماح الطبع وترويض الشرع: ص 15).

(8)    العقل نورٌ ربَّاني:
"العقل نورٌ ربَّاني أودعه الله فطرة الإنسان؛ ليستهدي بشعاعه بين دياجير الطبيعة المطبقة، فإذا تضافر مع الأخذ بحجزة الشرع الشريف؛ تَمَّ سناؤه، وَعَمَّ هُدَاه، وكان كمالًا للنعمة، وتمامًا للرشد". (العقل بين جماح الطبع وترويض الشرع: ص 16).

(9)    شعارات برَّاقة:
"هناك من يحمل شعار الدعوة إلى الإسلام والدفاع عنه ليلوِّح به بين الدهماء الغافلة تغريرًا بها وتلبيسًا عليها أمرها، وقد جعل هؤلاء من قضية العقل والاعتماد عليه شراكًا لاقتناص المغفلين، ومعولًا لنقض أسوار الدين". (العقل بين جماح الطبع وترويض الشرع: ص 24).

(10)    شهادة التهاتر:
"بين الثابت قطعًا والمنفي قطعًا مسافة هي مسافة الظن أو الشك، فليس لإنسانٍ أن ينكر ما لم يكن ثابتًا بالقطع، وإذا كان الإثبات يتوقف على دليل قطعي فإن النفي أولى بأن يتوقف عليه، ولذلك كانت شهادته على النفي فيها اجتراء فمن ثم سموها شهادة التهاتر". (العقل بين جماح الطبع وترويض الشرع: ص 93).

تعليق عبر الفيس بوك