استقطبت 398 طلبا للمشاركة من مختلف القطاعات

بتكليف سام.. وزير العدل يتوج 13 فائزا بالنسخة الثالثة من جائزة ريادة الأعمال

...
...
...
...
...

­
الرؤية- فايزة الكلبانية

تصوير- راشد الكندي

كرَّمتْ اللجنة الرئيسية لجائزة ريادة الأعمال أمس الفائزين بالنسخة الثالثة من الجائزة والذين بلغ عددهم 13 فائزا بواقع 3 فائزين عن جائزة الريادة، و8 فائزين عن فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، و3 عن فئة الداعمين لريادة الأعمال، فيما حجبت اللجنة الفوز في 3 جوائز لعدم استيفاء المشروعات المترشحة لمعايير التميز التي وضعتها الجائزة وهي أفضل مبادرة تطويرية، وأفضل دعم من جهة حكومية، وأفضل مؤسسة صغيرة في القطاع الصناعي. وقد رعى الحفل معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي، وزير العدل، بحضور عدد من أصحاب السمو، والمعالي، وعدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والوكلاء، ومسؤولين من القطاعين العام والخاص ورواد ورائدات الأعمال.

وقد حصد عثمان بن مكتوم المنذري جائزة أفضل رائد أعمال، وحصل برنامج (انطلاقة) لشركة شل على جائزة أفضل مبادرة تعليمية فيما حصل برنامج (أفكار وطموح) للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون على جائزة أفضل مبادرة إعلامية. وعن فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حصل مشروع (تمور صحار) جائزة أفضل مشروع منزلي، وجاءت (مؤسسة الجرف القاري للطاقة الشمسية) في المركز الثاني لجائزة أفضل مؤسسة صغرى، فيما حلّ (مصنع الابتكار للبحث والتطوير العلمي) في المركز الأول لجائزة أفضل مؤسسة صغرى. وحصد (مركز نزوى التخصصي للعيون) جائزة أفضل مؤسسة صغيرة في القطاع الخدمي، فيما ذهبت جائزة أفضل مؤسسة صغيرة في القطاع التجاري لمؤسسة (التبصر لتقنية المعلومات). وحصل (ركن البيتزا) على جائزة أفضل مؤسسة متوسطة في القطاع الخدمي في حين فازت (مؤسسة الفخامة المستقبلية) بجائزة أفضل مؤسسة متوسطة في القطاع التجاري بينما ذهبت جائزة أفضل مؤسسة متوسطة في القطاع الصناعي لمؤسسة (العاصمة للإعمار والمشاريع التجارية). وعن فئة الداعمين لريادة الأعمال حصل (البنك الوطني العماني) على جائزة أفضل جهة تمويلية بينما حصلت (أوربك) على جائزة أفضل دعم من الشركات الكبرى.

وأشار طارق الفارسي الرئيس التنفيذي لصندوق الرفد ورئيس لجنة الجائزة في كلمة ألقاها خلال الحفل إلى دور الجائزة وقيمتها الكبيرة في إثراء تجارب رواد الأعمال وحثهم على مواصلة العطاء والبناء، إضافة إلى تعزيز ثقافة التعاون والمشاركة بين كافة فئات المجتمع أفرادا ومؤسسات لدعم رواد الأعمال ومساندتهم للنجاح لما له من أثر عظيم على المجتمع والاقتصاد الوطني. وقال الفارسي: استقطبت النسخة الثالثة من جائزة ريادة الأعمال 398 طلباً للمشاركة في فئاتها المختلفة من كافة القطاعات الخدمية والتجارية والصناعية. وعكست تلك الطلبات ارتفاعا ملحوظا في مستوى وعي المترشحين بأهمية البيانات المطلوبة لاستكمال عملية التسجيل والقبول. كما تعدّ المبادرات التي شارك بها القطاعان الحكومي والخاص دليلا على الجدية والالتزام بدعم وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وإدراكاً لأهميتها في تحقيق الأهداف الوطنية.

وقد رُفعت قيمة الجوائز النقدية في النسخة الثالثة لجميع فئات الجائزة المستحقة لتصبح 8000 ريال عُماني لجائزة أفضل رائد عمل، و5000 ريال عُماني لأفضل مبادرة تعليمية، و5000 ريال عُماني لأفضل مبادرة إعلامية، و3000 ريال عُماني لأفضل مشروع من المنزل، و6000 ريال عُماني و5000 ريال عُماني لأفضل مؤسسة صغرى (المركزين الأول والثاني على التوالي). و7000 ريال عُماني لأفضل مؤسسة صغيرة في قطاعات الصناعة، والتجارة، والخدمات بواقع ثلاثة فائزين، و12000 لأفضل مؤسسة متوسطة في قطاعات الصناعة، والتجارة، والخدمات بواقع ثلاثة فائزين. ولا تقتصر جوائز ريادة الأعمال على التكريم النقدي بل تشمل تكريماً معنوياً أيضا إذ يُمنح الفائزون درعا وشهادة شكر وتقدير اعترافاً بتميزهم في مجالات عملهم كما يعد الفائز مثالاً وطنيًا يحتذى به. كما سيشارك الفائزون بفئتي جائزة الريادة وجائزة ريادة الأعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في برنامج دعم الفائزين، كما سيحصل جميع المشاركين في الجائزة على تقرير يتضمن مواطن القوة والتطوير لمؤسساتهم استنادا إلى معايير الجائزة.

وتخلّل الحفل عرض لثلاث مواد فلمية سلطت الضوء على جوانب متعددة كالمراحل التي مرّت بها الجائزة في نسختها الثالثة وأبرز محطاتها، ونبذة عن لجنة التحكيم بالإضافة إلى بعض الفائزين من النسخة الماضية. وجاء تخصيص هذه الجائزة بتوجيهات سامية من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله  ورعاه – لتكون حافزا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتأكيدًا على الدور المهم الذي يضطلع به قطاع ريادة الأعمال للمساهمة في دفع عجلة التنمية المبنية على اقتصاد حيوي ومتنوع، وتوفير فرص عمل متعددة للشباب.

تعليق عبر الفيس بوك