مشاركات متنوعة ونقاشات واسعة في الملتقى السنوي لـ"العمانية البريطانية"

...
...
...
...
...
...
...
...

مسقط - الرؤية

شارك 26 من الشباب الواعدين من السلطنة وبريطانيا في أعمال الملتقى السنوي السادس للجمعية العمانية البريطانية -مجموعة الجيل الجديد- الأسبوع الجاري، بفندق إنتركونتيننتال مسقط. واتخذت الجمعية هذا العام شعار "التكنولوجيا والطاقة المتجددة" عنوانا لملتقاها الذي حظي بحضور عدد من كبار المسؤولين من السلطنة وبريطانيا في القطاعين الحكومي والخاص. وتهدف الجمعية -من خلال هذه الملتقيات- إلى تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين أبناء السلطنة وبريطانيا، وإيجاد منصة لتبادل الجوانب المعرفية والثقافية، وتبادل الخبرات مع صناع القرار في المؤسسات الرائدة في المجالات المختلقة.

واستهلت أعمال الملتقى بكلمة من معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية، ألقاها نيابة عنه سعادة السفير محمد بن عوض الحسان، وكيل الشؤون الدبلوماسية بالوكالة بوزارة الخارجية، أعرب فيها عن امتنانه وتقديره للعلاقات المتميزة التي تربط البلدين منذ أكثر من 200 سنة، كما أشار في كلمته إلى موضوع السياسة الخارجية ومدى ترابطها بالتكنولوجيا والطاقة. بعدها تفضل سعادة المهندس سالم بن ناصر العوفي وكيل النفط والغاز، بتقديم كلمة بعنوان "الطاقة الفعالة ودورها في عُمان مستقبلا"، كما شارك في الملتقى سعادة هيمش كاول سفير المملكة المتحدة لدى السلطنة، والذي أشاد في كلمته بالعلاقات الاستثنائية التي تربط البلدين والتي تشهد تقدما مضطردا على كافة الأصعدة.

وتضمن جدول أعمال الملتقى -الذي استمر ليومين، برعاية من شركة بي.بي-عمان BP Oman- كذلك عددا من المحاضرات والجلسات النقاشية؛ تناولت محاور مختلفة؛ مثل: الجدوى الاقتصادية للطاقة المتجددة في عمان، وآفاق صناعة الطاقة، ومستقبل الطاقة...وغيرها، قدمتها مجموعة كبيرة من القياديين وصناع القرار في المؤسسات المختلفة المعنية بالتكنولوجيا والطاقة في السلطنة وبريطانيا. وفي ختام الملتقى، أقامت الجمعية حفل عشاء على شرف الضيوف حضره عدد من أصحاب المعالي والسعادة، إلى جانب مجموعة من الرؤساء التنفيذيين من مختلف القطاعات.

وقال رئيس مجموعة الجيل الجديد بالسلطنة الشيخ معن بن حمد الرواحي متحدثا بالنيابة عن مجموعة الجيل الجديد: سررنا باستضافة هذه الفعالية في السلطنة، ونحن نتطلع دوما من خلال هذه الاجتماعات والملتقيات إلى إيجاد فرص لتبادل الأفكار والمعرفة وخلق جسور للعلاقات بين الشباب في البلدين، فمنذ العام 2013، دأبت الجمعية في السلطنة على إقامة سلسلة من الفعاليات والندوات والأمسيات الثقافية في مواقع مختلفة في البلاد لتحقيق تلك التطلعات والأهداف.

وقال رئيس مجموعة الجيل الجديد بالجمعية بالمملكة المتحدة أوليفر بليك: إن هدف الجمعية يقتضي في المقام الأول الإبقاء على الصداقة التاريخية التي تربط البلدين وزرعها في الأجيال الجديدة؛ حيث إن هذه اللقاءات السنوية تعد أيضا فرصة ممتازة لتطوير علاقتنا، ولتبادل الأفكار، ولاستكشاف مجالات جديدة نحو مزيد من التعاون. ويسعدنا أن نتوجه بالشكر للراعي الرئيسي لهذه الفعالية شركة بي.بي- عمان (BP-Oman) التي لا تدخر جهدا في دعم تلك المبادرات.

تعليق عبر الفيس بوك