بمشاركة 68 طالبًا من مدارس الآمال والحضارة والفتح والصاروج

"الزبير" تنظم بطولة "ميتسوبيشي" المدرسية الثانية لكرة اليد لتنمية المواهب الشابة

مسقط – الرؤية

نظمت مؤسسة الزبير في إطار الدعم المستمر للمواهب الشابة الذي تقدمه المؤسسة متمثلة في الشركة العامة للسيارات، الوكيل الرسمي لميتسوبيشي في السلطنة، بالتعاون مع الاتحاد العماني لكرة اليد، بطولة ميتسوبيشي المدرسية الثانية لكرة اليد بمشاركة 68 طالباً من 4 مدارس للتعليم الأساسي وهي مدرسة الآمال، ومدرسة الحضارة، ومدرسة الفتح، ومدرسة الصاروج، وذلك في صالة نادي الأمل. ووفرت مجموعة من المدربين المحترفين لتدريب المشاركين على هذه الرياضة الشيقة، فيما وفّر الاتحاد الطاقم التحكيمي للبطولة.

ويأتي تنظيم البطولة في إطار استراتيجية مؤسسة الزبير ورؤيتها في تمكين الشباب والناشئين من ممارسة هوايتهم الرياضية وتنميتها وصقلها بالمهارات المطلوبة من أجل تهيئتهم للمشاركة في المسابقات المحلية والخارجية.

وقال الدكتور سعيد بن أحمد الشحري رئيس الاتحاد العماني لكرة اليد: نتوجه بالشكر إلى مؤسسة الزبير وميتسوبيشي على دعمها المستمر لأنشطة الاتحاد من أجل القيام بدوره في نشر لعبة كرة اليد على جميع المستويات، سواء النشء والشباب والمنتخب الأول. مشيراً بأنّ إقامة بطولة للمدارس باعتبارهم النواة الأساسية للمنتخبات يعد دفعة معنوية للاتحاد لإقامة مثل هذه البطولات على مستوى مدارس المحافظات والمناطق. ونأمل أن تحذو مؤسسات القطاع الخاص حذو مؤسسة الزبير وميتسوبيشي في دعم الاتحادات الرياضية واللجان الوطنية في قطاع الرياضة لما لذلك من آثر عظيم يظهر جليا في تمكين شبابنا العماني من تمثيل السلطنة في مختلف المحافل الرياضية داخل السلطنة وخارجها.

وقال زوينة العزرية، مدير الاتصالات والإعلام: لطالما كانت العلاقة قوية بين العلامة التجارية لميتسوبيشي وعالم الرياضة بشكل عام، من هنا وبتوجيهات من مؤسسة الزبير، جاء إطلاق هذه البطولة الرائدة لتكون بمثابة منصة لتطوير مهارات الجيل الجديد في رياضة كرة اليد تمهيداً لصقل مواهبهم وإعدادهم للمشاركة في البطولات المحلية والخارجية.

وعن استراتيجية المؤسسة في دعم الأنشطة الرياضية للأجيال القادمة، قال مساعد مدير عام الاتصالات الخارجية بمؤسسة الزبير إبراهيم بن عبدالله السالمي إن تبني مؤسسة الزبير لمناشط الاتحاد العماني لكرة اليد لعامين متتاليين، يأتي في إطار تعزيز الشراكة المجتمعية بين القطاع الرياضي والقطاع الخاص، من أجل تعزيز حضور الأخير في البطولات المحلية والخارجية ورفع علم السلطنة عالياً في المحافل الدولية، مشيراً إلى أنّ تنظيم بطولة تختص بطلاب المدارس تحت رعاية علامة عريقة مثل ميتسوبيشي، سيساعد على تهيئة جيل رياضي يستطيع رفد الاتحاد بمواهب شبابية ذات مهارات عالية. ونأمل أن تكون هذه الشراكة ذات مردود إيجابي على صعيد انتشار رياضة كرة اليد في مجتمعنا المحلي عبر تشجيع أبنائنا الطلبة والطالبات على ممارسة هذه الرياضة الممتعة.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك