مسقط - الرؤية

تعكس المؤشرات الإيجابية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إنجازات السلطنة في رعاية الطفولة، والتي تواكب النمو السكاني؛ حيث ارتفع عدد السكان العمانيين بمقدار 0.4 مليون نسمة في الفترة من 2012 إلى 2016، ليبلغ عدد الأطفال العمانيين (في المرحلة العمرية من صفر وحتى 17 سنة)، في منتصف العام 2016، مليونا و6 آلاف و651 طفلا، مُشكلين ما نسبته 41.5% من إجمالي العمانيين.

وتشير الإحصاءات الواردة في "إصدار الأطفال"، الذي يعد الأول ضمن سلسلة الإحصاءات المجتمعية للعام 2018، إلى أن أعداد المواليد ارتفعت بنسبة 21.8% بين عامي 2012 و2016 بمعدل 33.7 مولود حي لكل ألف من السكان، فيما بلغ معدل الخصوبة الكلي 4.0 مواليد أحياء لكل امرأة (في الفئة العمرية من 15-49 عاما)، مقارنة بـ3.7 مولود حي لكل امرأة في العام 2012. وخلال العام 2016، بلغ معدل وفيات الأطفال الرضع 11.7 طفل لكل ألف مولود حي، فيما بلغ معدل وفيات الأطفال أقل من 5 سنوات 9.2 طفل لكل ألف مولود حي.

وانخفضت نسبة المواليد الأطفال الذين هم أقل من الوزن الولادي الطبيعي بشكل طفيف خلال السنوات الأخيرة؛ حيث بلغت 9.4% عام 2016، مقارنة بـ9.5% عام 2012، كما انخفضت بشكل ملحوظ نسبة الأطفال الأقل من 5 سنوات الذين يعانون من سوء التغذية المرتبط بالسعرات الحرارية (لكل طفل أقل من 5 سنوات)؛ حيث بلغت النسبة 1.8% عام 2016، مقارنة بـ4.6% عام 2012. وانخفض عدد الإصابات بأمراض الإسهال المسجلة بالمؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة لكل ألف طفل أقل من 5 سنوات لتبلغ 232 حالة عام 2016، مقارنة بـ254 حالة عام 2012.

وسجل العام 2016 إجمالي 92 حالة زيادة وزن وسمنة للأطفال أقل من 5 سنوات، الذكور منهم 67.4%، والإناث 32.6%، حيث يتواجد حوالي 47% من الأطفال أقل من 5 سنوات، الذين يعانون من السمنة في محافظة شمال الباطنة، تليها محافظة جنوب الباطنة بـ13%، ومن ثم شمال الشرقية بنسبة 11%، فيما لم تسجل محافظتا مسندم والوسطى أية حالات.

وفيما بلغ عدد الأطفال المعاقين 8 آلاف و381 طفلا في العام 2016، مشكلين ما نسبته 24% من حاملي بطاقة معاق.. تستقبل مراكز الوفاء لتأهيل الأطفال المعاقين الأطفال من الجنسين من سن 2-14 سنة الذين يعانون من مختلف الإعاقات؛ مثل: الإعاقة العقلية البسيطة والمتوسطة، والإعاقة السمعية، والإعاقة الحركية؛ حيث يبلغ عدد هذه المراكز 26 مركزا موزعة بمحافظات السلطنة، وبلغ عدد الأطفال الملتحقين بها ألفا و994 طفلا حتى نهاية 2016.

ويوجد 11 مركزا تابعا لجمعية رعاية الأطفال المعاقين؛ حيث بلغ عدد الأطفال الملتحقين بها 360 طفلا وطفلة خلال العام 2016؛ منهم: 208 ذكور و152 إناث. وفيما يخص الوضع التعليمي، تشير بيانات العام الدراسي 2015/2016 إلى أن عدد الطلاب الملتحقين في المدارس بلغ 567 ألفا و607 طلاب، بنسبة التحاق إجمالي بلغت 101.4% في الصفوف من 1 إلى 9، و95.4% في الصفوف من 10 إلى 12، فيما بلغت نسبة الالتحاق الصافي المعدلة 98.3% للصفوف من 1 إلى 6، و95.6% في الصفوف من 7 إلى 9، و85.6% في الصفوف من 10 إلى 12.

وخلال العام الدراسي 2016/2017، بلغ عدد الملتحقين برياض الأطفال 48 ألفا و630 طالبا وطالبة، مشكلين ما نسبته 4.8% من أطفال السلطنة، وبلغت نسبة الدارسين في رياض الأطفال بمدارس خاصة 96%.

وفيما يخص الوضع الاجتماعي للأطفال العمانيين بلغ عدد الملتحقين عام 2016 بأركان جمعية المرأة العمانية 6 آلاف و997 طفلا، والملتحقين بدور الحضانة 8 آلاف و100 طفل، والملتحقين ببيوت نمو الطفل ألفا و287 طفلا، فيما بلغ عدد الملتحقين بأركان مراكز التنمية الريفية 439 طفلا، والملتحقين بأسر حاضنة 269 طفلا، والملتحقين بمركز رعاية الطفولة 135 طفلا.

وفي مجال الرعاية الثقافية، بلغ عدد طلاب المدارس الزائرين للمتاحف 42 ألفا و29 زائرا عام 2016، غالبيتهم 82% زاروا المتحف الوطني ومتحف الطفل ومتحف قوات السلطان المسلحة ومتحف التاريخ الطبيعي. وبلغ عدد ساعات الإرسال التليفزيوني والإذاعي لبرامج الأطفال ألفين و468 ساعة عام 2016، وبلغت نسبة البرامج التليفزيونية (الحكومية والخاصة) منها 86%.

وفيما يخص الوضع الأمني، شكَّل الجناة الأحداث في العمر من 9 إلى 17 سنة ما نسبته 3.7% من مجموع الجناة عام 2016؛ حيث بلغ عددهم 765 طفلا، بانخفاض نسبته 12.7% عن العام 2015.

وفي حين كان معظم الأحداث الجانحين ذكورا، مشكلين ما نسبته 95%، شكلت الجرائم الواقعة على الأموال النسبة الأكبر بين جرائم الأحداث الجانحين، مرتفعة إلى ما نسبته 49.3% عام 2016، مقارنة بـ48.7% عام 2015.