"التجارة والصناعة" تفرز 2265 طنا من بسور 2017

مسقط – الرؤية

قال أحمد بن حمد الحارثي رئيس قسم البسور بوزارة التجارة والصناعة إنَّ محصول البسور لعام 2017م (المبسلي وأبو نارنجة والمدلوكي) مر بعدة مراحل للفرز والتصنيف بعد أن انتهت مخازن الوزارة من استلام المحصول خلال الفترة من من 15 أكتوبر وحتى 31 من ديسمبر 2017.

وأوضح أحمد الحارثي أنَّ عدد الموردين لموسم 2017 بلغ (438) موردًا، مشيرا إلى أنَّ الكميات التي تم استلامها بلغت (324ر2265) طنا، كما تم صرف المستحقات المالية بأسماء الموردين وجارٍ تسليم الشيكات لهم تباعا، حيث شهد هذا الموسم ارتفاعا في عدد الموردين عن العام الماضي 2016م. وتم فرز وتصنيف المحصول حسب جودته من كل ولاية وفق جدول أسعار محصول البسور، حيث يجري تخزينه في المخازن بالأماكن المخصصة لكل صنف تمهيداً لتنقيته ووضعه في أكياس خاصة ليكون جاهزا للتصدير.

وأضاف رئيس قسم البسور أن عدد الموردين لموسم 2016م بلغ (324) موردا، مشيرا إلى أن الكميات التي تم استلامها بلغت (950ر1610) طن. وأشار الحارثي إلى وجود كميات من البسور من محصول عام 2017م، تم تصديرها بطريقة مباشرة من قبل المزارعين بطريقتهم الخاصة بدون توريدها للوزارة وجارٍ التنسيق مع الجهات المعنية والمزارعين المصدرين لإحصاء هذه الكميات.

ودعا رئيس قسم البسور بالوزارة المزارعين إلى ضرورة الاهتمام بجودة منتج البسور الذي يتم توريده لوزارة التجارة والصناعة أو الذي يجري تصديره مباشرة بواسطتهم للأسواق الخارجية من خلال الاهتمام بنظافته وتنقيته جيداً من الشوائب والحشف ليُحافظ على سمعته المعروفة عنه وينافس بالأسواق المحلية والخارجية، وكذلك السعي إلى تحويل بعض الأنواع من البسور إلى تمور لحاجة الأسواق والمصانع المحلية والخارجية للتمور ولكونها أفضل اقتصاديا من إنتاجها كبسور.

وحث أحمد بن حمد الحارثي المزارعين على السعي الجاد لزيادة تصدير منتجاتهم من محصول البسور لهذا العام 2017م والأعوام القادمة بطريقتهم الخاصة لما له من مردود إيجابي واقتصادي عليهم، مؤكدا أنه في حال قيام المزارع ببيع محصوله من البسور لأحد التجار أو لأحد زملائه من المزارعين ليتم تصديره للخارج من خلالهم بدلاً عنه، فإن الأمر يتطلب أهمية حصول المزارع على فاتورة بيع أو إبرام عقد بينه وبين المصدر وذلك لإثبات وضمان أحقيته في الحصول على مبلغ الدعم الحكومي.

 

تعليق عبر الفيس بوك