مسقط - الرؤية
حصلت مبادرة "المتطوعون العالميون" على دعم ورعاية من قبل شركة آلايد لوجيستكس؛ من أجل شحن مختلف أنواع الأثاث الذي تم التبرع به للفئة المستحقة في زنجبار.
وقد انطلقت المبادرة من مؤسسة عمان المعرفة، ضمن برامجها المتنوعة في الاستثمار الاجتماعي، وتعد خلاصة جهود ورؤية محمد الطوقي ومدعومة من قبل مؤسسة عمان المعرفة؛ حيث إنها المبادرة الأولى من نوعها في السلطنة التي تسعى لزرع الإلهام في المتطوعين العمانيين؛ من أجل تمكينهم للوصول إلى الفئات المستحقة للمساعدات المادية في مختلف المجتمعات حول العالم.
وتم الاتفاق ووضع آلية الدعم من قبل شركة آلايد لوجيستكس في مراسيم حفل التوقيع الذي أقامته الشركة مؤخرا؛ حيث تم التبرع بالأثاث الذي تبرعت به من قبل مدرسة صحار العالمية والذي يشمل الطاولات، وكذلك الكراسي؛ ليتم شحنه إلى المدارس المستحقة للأثاث في زنجبار.
وقال محمد الطوقي: رغم قيام أعضاء مبادرة "المتطوعون العالميون" بالعمل في زنجبار، إلا أن الشكر يعود إلى مدرسة صحار العالمية على تبرعهم الكريم بالأثاث الذي يشمل الطاولات والكراسي، وكذلك لشركة آلايد لوجيستكس على الدعم والرعاية القيمة لهذه المبادرة؛ حيث نسعى بجهود متكاملة لتوصيل التبرعات للفئات المستحقة للمساعدات في زنجبار بالشكل المطلوب.
يشار إلى حضور ماركس ماجواير المدير العام لشركة آلايد لوجيستكس للإعلان الرسمي، بدعم هذه المبادرة التطوعية، وكذلك حضور محمد الطوقي مؤسس مبادرة "المتطوعون العالميون"، إضافة لحضور خلفان المحرزي رئيس مؤسسة عمان المعرفة، وبلقيس الحسنية نائبة الرئيس لمؤسسة عمان المعرفة.
وتعد شركة آلايد لوجيستكس إحدى الشركات التخصصية في القطاع اللوجستي، وتحديدا في النقل والدعم اللوجستي التجاري، وتقدم مختلف الخدمات في هذا المجال، بالتعاون مع مختلف دول العالم. وقال ماركس ماجواير المدير العام للشركة: سعداء لرؤية الشباب العماني في سعي متواصل لمثل هذه الأهداف النبيلة، وتخصيص الوقت والطاقات اللازمة لمساعدة الآخرين. ويسعدنا أن نكون جزءا من هذه المبادرة من خلال إتمام العملية بنجاح من خلال خبراتنا في هذا المجال وتحقيق الأهداف المرجوة.
وتم إطلاق مبادرة "المتطوعون العالميون" من قبل مؤسسة عمان المعرفة، وبالأخص الفريق المعني بتطوير ريادة الأعمال المجتمعية؛ حيث تأسست عمان المعرفة من خلال حصولها على رعاية قيمة تهدف من خلالها إلى تقديم الفرص القيمة للأفراد المتطوعين من خلال السفر والخروج خارج منطقة الراحة؛ حيث يكتسبون فيها الكثير من الخبرات والمهارات. وقال خلفان المحرزي: إن الاستثمار الاجتماعي يتجسد في السعي لمعالجة قضية مجتمعية معينة، والآثار الإيجابية من وراء ذلك تكون قيمة جدا حينما نحصل على دعم الشركات المهتمة، والتي تشاركنا الرؤية في هذا المجال. وإن التوصل للاتفاق مع شركة آلايد لوجيستكس وبالتبرع الكريم من مدرسة صحار العالمية هو خير مثال لما نسعى إليه من تغيير إيجابي في هذه المجتمعات.
