"بتروغاز" تحتفل مع موظفيها باليوم السنوي للجودة والصحة والسلامة والبيئة

 

مسقط – الرؤية

نظمت شركة بتروغاز، عضو من الشركة القابضة لمجموعة محمد البرواني في مجال استكشاف وإنتاج النفط والغاز، يومها السنوي للجودة والصحة والسلامة والبيئة بالمشاركة مع بتروغاز كحل، وبتروغاز ريما في نادي الموج للجولف، بهدف تذكير الموظفين بمسؤولياتهم في جعل مكان العمل مكانًا آمنًا من خلال تعزيز ثقافة الصحة والسلامة والبيئة داخل الشركة.

وألقى كلمة الحفل أزهر الكندي، الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة بتروغاز لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز، وأكّد فيها أهمية أن يكون عام 2018 عامًا خاليًا من الحوادث في الشركة، ودعا الجميع إلى المساهمة الفعّالة لتحقيق الأهداف الرئيسة للصحة والسلامة والبيئة. كما ذكر أنّ شركاتنا حرصت على الالتزام بجعل معايير الصحة والسلامة والبيئة أولى أولوياتها مع تركيزها الشديد على عدم إلحاق الضرر بالأشخاص والأصول والبيئة، وذلك على الرغم من التحديات التي فرضتها بيئة الأعمال التشغيلية.

وقال الدكتور غديّر الوَهيبي، مدير دائرة الجودة والصحة والسلامة والأمن والبيئة بالشركة في عرضه المعنون بـ"نحو الإجادة في الصحة والسلامة والبيئة": تعتمد ثقافة السلامة إلى حد كبير على الالتزام بالقواعد الصحيحة والامتثال لسياسات الشركة وإجراءاتها، وهي نهج واسع على نطاق الشركة في نظام إدارة السلامة. إذ أن ثقافة السلامة تمثّل النتيجة النهائية للجهود الفردية والجماعية المبذولة تجاه قيم الشركة واتجاهاتها وأهدافها في برنامج الصحة والسلامة. وتحظى الإدارة بجميع مستوياتها بتقدير كبير في تعزيزها لثقافة السلامة في مكان العمل وما تقوم به من دور فعّال في الاستجابة لمتطلبات التشغيل اليومية، الأمر الذي من شأنه أن يسهم بشكل كبير في الوقاية من الحوادث.

وقال خليفين العذوبي، مدير دائرة التخطيط والدعم للجودة والصحة والسلامة والبيئة: سيظل يوم الصحة والسلامة والبيئة فرصة لتقديم رؤية إدارة الشركة ورسالتها، وعرض الأداء السنوي للشركة في مجال الصحة والسلامة والبيئة. وقد أتاح لنا الاحتفال بهذا اليوم السنوي فرصة مراجعة السلامة التشغيلية والأداء الصحي لدينا، إلى جانب مشاركة الخبرات ومناقشة الموضوعات الهامة المختلفة من أجل تعزيز الإجادة في مجال السلامة، مثل الموضوعات المتعلقة بسلامة الفرد الصحية وأهمية إجراء الفحوص الطبية. كما أنّ هذا اليوم ركّز على أهداف إدارة الشركة في الصحة والسلامة والبيئة، لا سيّما الأهداف التي تعزّز السلوك الجيد وثقافة السلامة في الشركة. إننا كأفراد مسؤولين جميعا عن حماية أنفسنا وحماية زملائنا وإنتاجنا وأجهزتنا وبيئتنا، فعلينا أن نتوخّى الحيطة والحذر في جميع الأوقات وألا نهمل إجراءات الوقاية مطلقًا.

تعليق عبر الفيس بوك