أعضاء "بلدي مسقط" يتفقدون آليات العمل في "بيئة" ومردم الملتقى الهندسي بالعامرات

...
...
...
...
...
...
...

مسقط - الرؤية

استضافتْ الشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة"، أمس، 20 عضوا من أعضاء المجلس البلدي لمحافظة مسقط، في مقر الشركة ببوشر، ضمن جهود التوعية المجتمعية ونقل رسالة "بيئة" لكافة شرائح المجتمع، ومناقشة التحديات التي واجهتها الشركة خلال عملية نقل القطاع في محافظة مسقط، وجهودها في مجال التوعية البيئية.

وتأتي الزيارة ضمن خطة أعمال المجلس، التي تتضمن الموضوعات المقترح دراستها في المجلس، إلى جانب برنامج للزيارات المقترحة لأعضاء المجلس، والندوات والدورات التدريبية المقرر إقامتها لهم، والفعاليات والمناسبات المحلية والدولية التي يمكن للمجلس المشاركة بها.

وتم استقبال الأعضاء والترحيب بهم في مقر الشركة للبدء في برنامج الزيارة، ثم مشاركتهم في جولة لزيارة مردم الملتقى الهندسي في العامرات؛ للاطلاع على الطرق الصحيحة للتخلص من النفايات وآلية تشغيل المردم الهندسي، ثم زيارة محطة معالجة نفايات الرعاية الصحية. بعدها، زار الأعضاء المقر الرئيسي لشركة "بيئة" ببوشر لحضور عدد من المحاضرات التعريفية حول مواضيع متعددة تضمنت إستراتيجية الشركة وخططها.

وقدم الشيخ محمد بن سليمان الحارثي نائب الرئيس التنفيذي للتطوير الإستراتيجي للشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة"، نبذة تعريفية عن الشركة وإستراتيجياتها وأهدافها ورؤيتها. ثم قدم زكريا البلوشي مدير إقليمي في "بيئة"، عرضًا مرئيًّا عن عملية نقل خدمة إدارة النفايات البلدية في محافظة مسقط، وقدمت أميمة السويسي، ضابط تواصل مجتمعي في "بيئة"، أيضًا عرضًا مرئيًّا عن التوعية البيئية والتواصل المجتمعي. وفي النهاية، فُتح مجال المناقشة من جانب الأعضاء الذين أبدوا ملاحظاتهم حول المواضيع.

وقال قيس بن محمد المعشري عضو المجلس البلدي وممثل ولاية مسقط: نشكر شركة "بيئة" على هذه المبادرة الطيبة، والتي تندرج تحت اختصاص من اختصاصات  المجلس في المحافظة على البيئة، والذي يعزز التعاون والشراكة بين المجلس الشركة.

يُشار إلى أن اختصاصات المجلس البلدي لمحافظة مسقط تشمل اقتراح الإجراءات الكفيلة بحماية البيئة من التلوث، واقتراح إنشاء الأسواق والمسالخ ومدافن النفايات، والنظم الخاصة بها، والتنسيق بشأن ذلك مع الجهات المختصة، واقتراح النظم الخاصة بجمع النفايات والتخلص منها أو إعادة تدويرها، وفقًا لأحدث الأساليب العلمية والاقتصادية، والتنسيق بشأنها مع الجهات المختصة.

تعليق عبر الفيس بوك