مسقط - عبدالله الجرداني

اختتمت بتعليمية مسقط أعمال لجان الفحص والتدقيق النهائي على مستوى مدارس المحافظة التعليمية في صفوف الثاني عشر، والبالغ عددها 33 مدرسة، شارك فيها أعضاء من قسم مراقبة وتقويم التحصيل الدراسي، والمشرفون التربويون كل حسب اختصاصه، مُقسمَّين إلى لجنتين؛ حيث هدفت تلك اللجان إلى التحقق من التطبيق الفعال لأدوات التقويم المستمر، وتوفير بيانات واضحة حول الاحتياجات التدريبية للمعلمين والمعلمات في مجال التقويم التربوي، كما سعت إلى التحقق من ثبات المنهجية بمعنى: إعطاء الطلاب أنشطة متنوعة تلائم مستواهم، وتعكس مخرجات التعلم وأهدافه، وثبات المعيارية بمعنى: إعطاء الطلاب درجات صادقة وموضوعية، وفقا لوثائق تقويم المواد. وانطلاقا من حرص دائرة التقويم التربوي بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط على تعزيز مبدأ التحفيز الإيجابي لدى أعضاء الهيئة التدريسية، فقد قامت الدائرة بتكريم المدارس المتميزة في إعداد وتنفيذ ومتابعة أدوات التقويم المستمر وفقا لمجموعة من المعايير؛ أهمها: عدم رصد أية ملاحظات سلبية لجميع المواد الدراسية بالمدرسة أو عدم تعديل أي درجة من درجات التقويم المستمر خلال الفصلين الدراسيين في كل مدرسة؛ حيث بينت المؤشرات الإحصائية إلى تميز هذه المدارس التي نالت التكريم حافزا لمواصلة المزيد من الجهد والعطاء لجميع المدارس، والوصول إلى أفضل الممارسات الإيجابية في إعداد وتنفيذ ومتابعة أدوات تقويم تعلم الطلبة، وهي المدرسة السعيدية، وراشد بن النضر، وزبيدة أم الأمين من ولاية مسقط، وضباب وخولة بنت اليمان بولاية قريات، ومدرسة العامرات للبنات بولاية العامرات، أما ولاية السيب فقد نالت التكريم مدرسة بركة بنت ثعلبة ومدرسة أمامة بنت العاص.

وتجدر الإشارة إلى أن قسم مراقبة وتقويم التحصيل الدراسي يعمل في كل فصل على تحليل استمارات الفحص والتدقيق من أجل الوقوف على نقاط القوة وتعزيزها ومعالجة نواحي الضعف وفقا للاحتياج التدريبي في مجال التقويم التربوي.