منتخبنا العماني يتوج بكأس الخليج بعد الفوز على الإمارات

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

الكويت-أحمد السلماني

تصوير- عبدالله البريكي

حقق منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم لقب كأس الخليج الثالثة والعشرين بعد فوزه في المباراة النهائية على شقيقه الإماراتي بضربات الحظ الترجيحية، والتي ابتسمت للأحمر 5 / 4 بعد انتهاء المباراة والأشواط الاضافية بالتعادل السلبي.

بداية حذرة للفريقين ومع مرور الوقت بادر منتخبنا الى السيطرة على منطقة المناورات لنشهد سيطرة شبه مطلقة لمنتخبنا وهجمات سريعة خاصة الجهة الشمالية وانطلاقات جميل اليحمدي وعلي البوسعيدي والتي لا تجد المتابعة وفي اكثر من مناسبة بداعي عدم التمركز السليم وعدم وجود الكثافة العددية داخل منطقة العمليات،وتعددت الركنيات للاحمر ومن كرة ثابته لمحسن تهادت على رأس كانو وجدت احضان خالد عيسى .

في المقابل شكلت الهجمات الاماراتية المرتدة خطورة على مرمى فايز خاصة كرات احمد خليل ومبخوت اخطرها تسديدة زاحفة لاحمد لياتي الرد من تسديدة قوية وزاحفة لمحسن جوهر حانبت المرمى ليعلن حكم اللقاء انتهاء الشوط الأول سلبيا.

شوط ثاني عكاني بإمتياز مع التنويع الهجومي من الاطراف،وخاصة الطرف الابسر من جانب اليحمدي والبوسعيدي بالتبادل بينهما ولكن كل كراتهما لم تجد من يودعها المرمى الاماراتي ولم تكن الجبهة اليمنى بعيدة عن المشهد الهجومي العماني باللعبات العرضية لسعد وتوغلات رائد ولكن تألق الدفاعات الاماراتية وحارس مرماها حال دون ولوج الكرة المرمى.

خروج اليحمدي كان نقطة تحول بعد هدوء الجبهة اليسرى ومن هجمة اماراتية يتيمة في هذا الشوط وفي غفلة من الدفاع مرر عموري كرة ماكرة لمبخوت تعامل معها المسلمي برعونة بدفعه للمهاجم ليحتسب الحكم ضربة جزاء مشكوك فيها انبرى لها عموري وتألق معها فايز وبالتخصص ابعدها ليعيد منتخبنا للمباراة وينتهي الشوط الثاني سلبي النتيجة رغم الافضلية العمانية المطلفة.

واستمر الضغط العماني بالشوط الاضافي الاول وتنوعت الهجمات ولكن شهدنا تألق لافت للحارس المرمى في التصدي للكرات العمانية .

الشوط الإضافي الثاني شهد افضلية نسبية للامارات في محاولة لاستخلاص البطولة ولكن بلا فاعلية حقيقية امام المرمى العماني لتستمر النتيجة ويحتكم المنتخبان لضربات الحظ الترجيحية والتي ابتسمت للاحمر بعد تصدي فايز لتسديدة عمر عبدالرحمن وللمرة الثانية بالمباراة واحراز محسن جوهر للكرة الاخير مهديا اللقب الثاني الغالي للسلطنة .

فيربيك نزل بتشكيلته المعروفة بوجود فايز في حراسة المرمى وامامه المسلمي وحارب وعلى يمينهم سعد وعلى اليسار علي البوسعيدي وفي مركز الوسط محسن وعلى يمينه جميل وعلى يساره رائد وامامهم خالد الهاجري

في المقابل فاجأ زاكيروني الجميع بلعبه بأحمد خليل بجانب علي مبخوت وخالد عيسى في المرمى والمنهالي وخليفه الحمادي وعلي البلوشي ومهند وعموري وخميس اسماعيل واسماعيل احمد ومحمد احمد.

تعليق عبر الفيس بوك