الكويت -أحمد السلماني
يُعد واحدًا من ألمع نجوم الكرة العُمانية في ثمانينيات القرن الفائت، هداف من طراز فريد افتقدته كرتنا في آخر عقد، لطالما شكل مع المرحوم غلام خميس والصاروخ ناصر حمدان ثالوثا مرعبا لدفاعات المنتخبات الأخرى، يصر على أن المنتخب في تلك الفترة لم يكن محظوظا بل كان يخسر من تفاصيل بسيطة بالمباريات وأهمها أن المنتخبات الأخرى بالمنطقة كانت قد بدأت قبلنا فضلاً عن قوة ومهارة اللاعبين.
قال يونس أمان للرؤية "صحفي سألني بعد حلولنا في الترتيب الأخير في كأس الخليج في خليجي 7، متى ستحرزون كأس الخليج؟، فاجبته:"أبناؤنا سيحرزونها"، وقد تحقق وأملنا كبير أن يحققها المنتخب الحالي".
تركنا النجم يفتح شريط الذكريات ليقول، "لم تتوفر لدينا ملاعب مُعشبة، فقط إستاد الشرطة والذي كان للفعاليات والبطولات الرسمية، وكم كانت سعادتنا بالغة ونحن نرى العمل على تعشيب ملعب بيت الفلج يسير على قدم وساق ومن حماستنا كلاعبين كنَّا نساعد العمال في تنفيذه طمعاً في أن نلعب على ملعب معشب حيث كان أغلب الملاعب ترابية وتلا ذلك تعشيب ملعب المعلمين والذي احتضن العديد من مباريات الدوري والكأس الغالية".
وعن الدوري قديماً قال"كان مناطقيا وخاصة أندية الجنوب للبعد الجغرافي وعدم توفر وسائل النقل المتعددة، كنا نلعب دوريا داخليا بين أندية الجنوب، على عكس ما يحدث في الشمال وأول دوري مشترك كان الموسم 1979/1980م واستمر حتى يومنا.
وعن "خليجي23" قال"منتخبنا الأفضل ونمتلك إمكانيات وقدرات وشخصية في الملعب وتفاجأنا جميعًا بالمستوى وبكل صراحة، ما حدث في أسبوع واحد قلب الموازين تمامًا وبتنا نرى الأمور والكرة العمانية بنظرة تفاؤل، لدينا حارس مرمى جيد وخط دفاع بتركيز عالٍ وإنسجام تام وخط وسط بلاعبين ارتكاز على قدر عالٍ من الحضور البدني والذهني ومهاجمين جيدين"
وأضاف"عمل كبير قدمه الجهاز الفني الذي يمتلك القدرة على قراءة المباريات خاصة الشوط الثاني وبالتالي لا خوف على منتخبنا في مباراة البحرين بنصف النهائي ومتفائلين بالوجود في النهائي إن شاء الله تعالى، حيث إننا نمتلك عامل الوقت وارتاح منتخبنا ليومين أكثر من البحريني بالحسابات الفنية لكرة القدم".