"العمانية للغاز المسال" تحتفل بدفعة جديدة من "التدريب من أجل التوظيف"

مسقط - الرؤية

احتفلت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بتخريج 35 متدربًا، ضمن برنامجها الطموح "التدريب من أجل التوظيف"، بالتنسيق مع الجمعية العمانية للخدمات النفطية (أوبال)، والتي نظمت دورات تدريبية في بيئة عمل نموذجية في عدد من المعاهد التخصصية بالسلطنة؛ في إطار سعيها الحثيث للمساهمة في التنمية البشرية التي تشهدها البلاد، ولدعم جهود الحكومة الرشيدة في مجال التعمين، وتوفير فرص عمل للشباب العماني.

واستمر البرنامج التدريبي لمدة ستة أشهر، تمكن من خلاله 20 متدرباً من اكتساب مهارات التسويق للعمل كإخصائي تسويق في عدد من منشآت القطاع الخاص، في حين تمكن 15 متدرباً من اكتساب خبرات في مجال الطلاء المعدني للعمل في شركات القطاع الخاص؛ بما يعزز من برامج التعمين في هذا القطاع الحيوي، الذي من المؤمل أن يكون عامل جذب للعديد من أبناء هذا الوطن.

وتفخر الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بأن تكون في طليعة مؤسسات القطاع الخاص في التعمين؛ حيث تجاوزت نسبة التعمين بالشركة 87% مدعومة ببرامج تدريب الموظفين وتأهليهم للانخراط في وظائف قيادية. كما تقوم الشركة بدفع عجلة التعمين في القطاع الخاص عبر تمويل برامج تدريب مقرونة بالتوظيف لآلاف من الشباب العماني، والذين سطروا قصص نجاح لدى المؤسسات التي يعملون بها.

ويعدُّ محور "تنمية الموارد البشرية" من أهم ركائز برنامج المسؤولية الاجتماعية بالشركة، والذي يعكس الدور الحيوي الذي توليه الشركة لتمكين الموارد البشرية الوطنية من خلال تأهيل الكوادر البشرية، ورفدها بالمهارات والخبرات المطلوبة في سوق العمل؛ مما يتيح لهذه الكوادر اكتشاف واستخدام كافة طاقاتها الكامنة، وتوفير البيئة المناسبة لها.

وقال الشيخ خالد بن عبدالله المسن الرئيس التنفيذي للمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال: إن حفل انتهاء البرامج التدريبية يأتي ليؤكد على الالتزام الصادق للشركة نحو دعم مختلف المبادرات الحكومية والأهلية التي تعمل على تنمية الموارد البشرية الوطنية وتنمية مهاراتها؛ بما يعزز ويدعم جهود التعمين في القطاع الخاص.

وتأتي هذه البرامج التدريبية بدعم من صندوق تنمية الموارد البشرية التابع للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، والذي يهدف لتنمية الكادر الوطني بالمهارات الوظيفية المطلوبة في سوق العمل، وخلق فرص وظيفية لهم من خلال رفدهم بالخبرات والمهارات المطلوبة في سوق العمل، وقد قامت الشركة بتمويل برامج تدريبية أخرى شملت أكثر من 3.500 مواطن منذ بدء تشغيلها. وإيماناً منها بضرورة المساهمة في دعم مسيرة التنمية في البلاد، قامت الشركة من خلال برنامجها الطموح للاستثمار الاجتماعي بالعديد من المشاريع المختلفة في مختلف المجالات؛ سواء في جوانب الرعاية الصحية أو التعليمية، أو في مجال حفظ البيئة والسلامة المرورية، لتعكس بذلك اهتمامها الصادق لترسيخ مبدأ المسؤولية الاجتماعية، والذي يؤكد على تعزيز سبل التعاون بين مؤسسات القطاع العام والخاص لرفد الاقتصاد الوطني والخطط التنموية الطموحة التي تنفذها السلطنة.

تعليق عبر الفيس بوك