ترجمة للتوجيهات السامية بتوفير فرص عمل للعمانيين

بنك مسقط يبدأ إجراء الاختبارات والمقابلات الشخصية لتوظيف الشباب بالتعاون مع "القوى العاملة"

مسقط - الرؤية

بدأ بنك مسقط -المؤسسة المالية الرائدة بالسلطنة- إجراء الاختبارات والمقابلات الشخصية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة القوى العاملة؛ بهدف التوظيف المباشر لمجموعة من الشباب العماني للعمل بالبنك في مختلف الدوائر والاقسام؛ تنفيذاً للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- والحرص الذي يُوليه جلالته لرعاية الشباب العماني، وتنمية قدراتهم، والاستفادة من طاقاتهم للإسهام بفاعلية في مسيرة التنمية الشاملة، وترجمة لقرار الحكومة الاخير بتوفير فرص عمل للقوى العاملة الوطنية لعدد 25000 باحث عن عمل؛ وبذلك يكون بنك مسقط من أولى مؤسسات القطاع المصرفي التي تؤكد حرصها على تنفيذ التوجيهات السامية، والتعاون والمشاركة مع الحكومة في توفير الفرص الوظيفية للشباب، والعمل على تنمية وتطوير قدراتهم المختلفة.

وقال عبدالرزاق بن علي بن عيسى الرئيس التنفيذي لبنك مسقط: نفخر بأن يكون البنك من أوائل المؤسسات في القطاع الخاص التي تبدأ تنفيذ التوجيهات السامية لتوفير فرص عمل جديدة للشباب العماني من خلال التعاون والتنسيق مع وزارة القوى العاملة، مشيراً إلى أن دائرة الموارد البشرية بدأت خلال الأيام الماضية تنفيذ الإجراءات الفعلية لتوظيف مجموعة من الشباب العماني؛ وذلك للعمل في مختلف دوائر وأقسام البنك. موضحاً أنه سيجري استيعاب الموظفين الجُدد على مراحل؛ من خلال التنسيق مع وزارة القوى العاملة، وإجراء كافة الأمور المتعلقة بهذا الموضوع؛ إدراكا من بنك مسقط لأهمية قطاع الموارد البشرية، وإطلاق البرامج والمبادرات التي تنعكس إيجابًا على تطوير القطاع بشكل عام. داعياً كافة المؤسسات والشركات للقيام بدورها الإيجابي والوطني في توفير الفرص الوظيفية للشباب العماني، ورد الجميل للمجتمع والحكومة على دعمها المستمر لمؤسسات القطاع الخاص وفي مختلف المجالات والقطاعات.

وأوضح الرئيس التنفيذي لبنك مسقط أن الجهود والخطوات التي قام بها البنك خلال الفترة الماضية في قطاع الموارد البشرية، انعكست بشكل إيجابي على أداء وتطوير عمليات البنك، وعلى كافة المستويات؛ بفضل الإستراتيجية التي تتبعها الإدارة التنفيذية، والتي تركز على الاهتمام بالعنصر البشري كمحور أساسي لتحقيق التقدم والنجاح.

وأكد أن بنك مسقط سيواصل تنفيذ خطط وإستراتيجية تطوير وتنمية الموارد البشرية، والعمل على دعم جهود الحكومة في مجال تشغيل، وتوفير فرص العمل للشباب العماني، وتنفيذ خطط التدريب والتأهيل من خلال البرامج والدورات المتخصصة؛ بهدف تنمية قدرات الموارد البشرية، وتعزيز معارفهم، وإكسابهم الخبرات المختلفة في القطاع المصرفي، مضيفا أن بنك مسقط حقق في هذا المجال نجاحات واضحة، وأرقاما قياسية؛ من حيث عدد البرامج والدورات التدريبية التي يعقدها سنويا للموظفين؛ إيمانا من البنك بضرورة الاهتمام بهذا المجال الذي ينعكس إيجابًا على أداء الموظفين؛ فليس المهم فقط توفير فرص العمل للشباب العماني، وإنما تعزيز ذلك ببرامج تدريبية متواصلة تواكب التطورات التي تلبي احتياجات القطاع المصرفي.

وأضاف الرئيس التنفيذي لبنك مسقط أن البنك يسهم بشكل فعال في الإستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية؛ حيث يفتخر البنك بتحقيق 94.57% نسبة تعمين من مجموع موظفي البنك، وعددهم 3610، وتشهد هذه النسبة زيادة ملحوظة كل عام؛ حيث يحرص البنك على توفير المزيد من الوظائف سنويا للشباب العماني، والذين يعملون في مختلف الدوائر والأقسام والفروع المنتشرة بكافة أنحاء السلطنة، كما يحرص بنك مسقط على تنفيذ برامج تدريبية وتأهيلية؛ بهدف تنمية وتطوير القدرات والمعرفة لدى جميع الموظفين بالأساليب الحديثة، ومعرفة التطورات في القطاع المصرفي، إضافة إلى تنفيذ برنامج "جدارة" المتخصص في تنمية وتطوير قدرات الموظفيين العمانيين، كذلك نظم البنك خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2017، حوالي 631 برنامجاً تدريباً، بمشاركة 12702 موظف، بمعدل 3.5 مشاركة، كما تم إرسال عدد من الموظفين للالتحاق ببرنامج تدريبي في أرقى الجامعات العالمية؛ لذلك أصبح اليوم الشباب العماني يعمل في مختلف المستويات الوظيفية، ويتقلدون مناصب عليا في الإدارة التنفيذية؛ وذلك بفضل توجيهات الإدارة التنفيذية؛ وبالتالي المشاركة في تقدم ونمو البنك في كافة العمليات، وسيستمر البنك في الاهتمام ورعاية الموارد البشرية لتحقيق المزيد من النجاحات في هذا المجال.

وشهد العام 2017 احتفالَ بنك مسقط بالذكرى الخامسة والثلاثين على انطلاق مسيرته الناجحة، وسط نجاحات وإنجازات كبيرة؛ حيث أسهم البنك طوال العقود الماضية في دعم الاقتصاد الوطني، وتمويل المشاريع التنموية، وتقديم الدعم للشركات والمؤسسات من خلال توفير الخيارات وفرص التمويل المختلفة والاستثمار في تطوير كافة مجالات العمل المصرفي؛ من خلال استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة لمواكبة المستجدات الحالية والمستقبلية، كما حرص بنك مسقط خلال مسيرته الظافرة على تعزيز دوره الريادي في مجال المسؤولية الاجتماعية؛ حيث يُسهم البنك في تنمية مختلف المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والرياضية؛ وذلك من خلال تنفيذ برامج مستدامة تحقق العديد من الأهداف الإنسانية، وتؤكد حرصَ البنك على تقديم الدعم لكافة الجهود التي تبذل في هذا المجال والاستمرار في هذا النهج كجزء أساسي في إستراتيجية البنك؛ بهدف المساهمة والمشاركة في إنجاح كافة المبادرات والجهود التي تبذلها الحكومة ومؤسسات القطاع الخاص في هذا المجال حتى تعود بالمنفعة والخير على مجتمعنا العماني.

تعليق عبر الفيس بوك