الدوحة - الوكالات

أظهرت بيانات رسمية، أمس الأحد، أن الاحتياطيات الدولية والسيولة بالعملة الأجنبية لدى مصرف قطر المركزي ارتفعت قليلا في نوفمبر، في الوقت الذي تنحسر فيه على ما يبدو تدفقات رؤوس الأموال النازحة جراء العقوبات التي فرضتها دول عربية على الدوحة.

وزادت الاحتياطيات والسيولة، وهو مؤشر على قدرة البنك المركزي على دعم الريال، إلى 36.9 مليار دولار الشهر الماضي من 36.1 مليار دولار في أكتوبر.

وأظهرت بيانات لمصرف قطر المركزي أن الاحتياطات والسيولة زادت بثمانمئة مليون دولار، ليصل إجماليها إلى نحو 37 مليار دولار بنهاية الشهر الماضي، مقارنة بشهر أكتوبر المنصرم. وتباطأ سحب الأموال والودائع من البنوك القطرية مع تلاشي تأثيرات الحصار المفروض على قطر منذ يونيو الماضي.

وكان محافظ مصرف قطر المركزي الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني، قال الشهر الماضي: إن الحكومة والبنك المركزي لديهما موارد مالية أكثر مما يكفي لحماية النظام المصرفي من التدفقات الخارجية.

وفي أكتوبر الماضي، قالت وكالة فيتش العالمية للتصنيفات الائتمانية إن حدة الضغوط التي تواجه البنوك القطرية، بسبب الحصار، بدأت تخفُّ تزامنا مع تحسن نظرة المستثمرين الدوليين للدوحة.