سؤال في التفسير:

وقفة لغوية وبلاغية مع آية قرآنية (17)

أ.د/ سعيد جاسم الزبيديّ – جامعة نزوى


في الحلقة السابقة تبيّن لنا ما قيل في (فعل الأمر) زمنا وإسنادا عند النحاة والبلاغيين والأصوليين.
لكن تلميذي النجيب استدرك قائلاً: هل لك في تذييل (فعل الأمر) بعرض ما يسمى (الوجوه والنظائر) في مفردة (أمر) لتستكمل ما له علاقة به.
فقلت: لعلك تقصد ما ذهب إليه أبو عبد الله الحسين بن محمد الدامغاني ( ت478هـ ) في كتابه (الوجوه والنظائر لألفاظ القرآن العزيز) فذكر أن لفظ (الأمر) على ستة عشر وجها فحاك في صدري أن تقفني على مصطلح (الوجوه والنظائر)، وهل هو (المشترك اللفظي)؟ وكيف تُوجّه ما قاله الدامغاني؟
قلت: دعنا نعرض الوجوه الستة عشر التي ذكرها الدامغاني، ثم نتولى إيضاح ما حاك في صدرك:
(الوجه أو المعنى):
(1)    بمعنى الدِّين:
﴿حَتَّىٰ جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّـهِ وَهُمْ كَارِهُونَ﴾ 48: سورة التوبة
﴿وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ﴾ 93: سورة الأنبياء.
﴿فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ﴾ 53: سورة المؤمنون.
(2)     بمعنى القول:
﴿إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ﴾ 21: سورة الكهف.
﴿فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ﴾ 62: سورة طه.
(3)    بمعنى العذاب:
﴿وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ﴾22: سورة إبراهيم.
(4)    بمعنى عيسى بن مريم:
﴿بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَىٰ أَمْرًا﴾ 117: سورة البقرة.
﴿سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا﴾35: سورة مريم.
(5)    بمعنى القتل ببدر:
﴿وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّـهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا﴾ 44: سورة الأنفال.
﴿فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّـهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ﴾78: سورة غافر.
(6)    بمعنى قتل بني قريظة وجلاء بني النضير:
﴿فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّـهُ بِأَمْرِهِ﴾ 109: سورة البقرة.
(7)    بمعنى فتح مكة:
﴿فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّـهُ بِأَمْرِهِ﴾ 24: سورة التوبة.
(8)    بمعنى القيامة:
﴿أَتَىٰ أَمْرُ اللَّـهِ﴾ 1: سورة النحل.
﴿وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّىٰ جَاءَ أَمْرُ اللَّـهِ﴾ 14 سورة الحديد.
(9)    بمعنى القضاء:
(وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ﴾54: سورة الأعراف.
﴿يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلَّا مِن بَعْدِ إِذْنِهِ﴾ 3: سورة يونس.
﴿يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ﴾2: سورة الرعد.
(10)    بمعنى الوحي:
﴿يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ﴾5: سورة السجدة.
﴿يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ﴾12:سورة الطلاق.
(11)    بمعنى (الأمر بعينه):
﴿إِنَّ اللَّـهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا﴾58: سورة النساء.
﴿إِنَّ اللَّـهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ﴾90: سورة النحل.
(12)    بمعنى الذنب:
﴿لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ﴾95: سورة المائدة.
﴿فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا﴾9: سورة الطلاق.
(13)    بمعنى النصر:
﴿يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الْأَمْرِ مِن شَيْءٍ﴾154: سورة آل عمران.
﴿يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ﴾154: سورة آل عمران.
﴿لِلَّـهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ﴾4: سورة الروم.
(14)    بمعنى الفعل أو الشأن:
﴿وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ﴾97: سورة هود.
﴿أَلَا إِلَى اللَّـهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ﴾53: سورة الشورى.
(15)    بمعنى الغرق:
﴿لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّـهِ﴾43: سورة هود.
(16)    بمعنى كثّرنا:
﴿أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا﴾16: سورة الإسراء


ملاحظات:
(1)    تعني أعدنا تسلسل الآيات التي أوردها الدامغاني وأسماء السور على وفق ورودها في المصحف المتداول بقراءة حفص عن عاصم.
(2)     إن الآيات التي ورد فيها (الأمر) منتقاة من جملة آيات القرآن، ووزّعها الدامغاني على الوجوه الستة عشر، وإلّا فالعدد يتجاوز هذه (التسع والعشرين آية) إذ بلغ (147) موضعا (1):
-    جاءت معرفة بأل = 26 .
-    جاءت نكرة = 25 .
-    مضافة إلى لفظ الجلالة = 17 .
-    مضافة إلى اسم ظاهر  = 14 .
-    مضافة إلى الضمائر   = 63 .
-    وقعت مضافا إليه      = 2 .
إن الإشكال الذي سبّبه القدامى والمعاصرون في الوهم الذي أدّى إلى افتراض (مشترك لغوي) في العربية، أو وقع في القرآن الكريم، يمكن حلّه بالآتي:
أولاً – إنّ مفهوم ( الوجوه ... ) عند القدامى لا يعني ( الاشتراك اللفظي ) بل تعدد معاني اللفظ الواحد الذي يتقيـّد بالسياق على ما قاله سيبويه ( ت نحو 180 هـ ) :
" اِعلم أن من كلامهم ... اتفاق اللفظين والمعنى مختلف ، قولك : وجدت عليه من الموجدة ، ووجدت إذا أردت وجدان الضالـّة (2). "
فتأمّل ( عليه ) ، وتأمّل وجدت الضالة ، أليس السياق اللفظي مقيداً للدلالة ؟

ثانياً – ما قاله الدامغاني في صدر كتابه : " إنّي تأملت كتاب وجوه القرآن لمقاتل بن سليمان وغيره ، فوجدتهم أغفلوا أحرفاً من القرآن لها وجوه كثيرة ، فعمدت إلى عمل كتاب مشتمل على ما صنفوه ، وما تركوه منهم ، وجعلته مبوّباً على حروف المعجم(3). "
  ولا أدري كيف صار مصطلح (الوجوه ...) مصطلحاً للمشترك اللفظي ، فالوجوه هنا هي المعاني التي تتحدد بوسائل عدة لا سيما في القرآن الكريم منها:
(أ) سبب النزول : في الآيات التي ساقها الدامغاني وغيره حدد معنى (الأمر) موضع السؤال في الآية ، والآيات الأخرى ، وعلى الوجه الآتي:
قال الواحدي في الآية موضع السؤال : " إلى قوله: (فتربصوا حتّى يأتي الله بأمره) يعني القتال وفتح مكة(4) . "
وقال في آيات أخر ساقها الدامغاني:
•    ففي الآية 109 من سورة البقرة : (حتى يأتيَ الله بأمره)  "قال ابن عباس : نزلت في نفر من اليهود (5). "  
•    والآية 58 من سورة النساء قال: "فأمر رسول الله - صلى الله عليه - وسلّم علياَ أن يرد المفتاح إلى عثمان ويعتذر إليه (6)."
•    والآية 1 من سورة النحل، قال: " قوله تعالى (أتى أمر الله) قال ابن عباس: لما أنزل الله تعالى (اقتربت الساعة وانشق القمر) قال الكفار بعضهم لبعض: إن هذا يزعم أن القيامة قد قربت... فأنزل الله تعالى (أتى أمر الله) (7)."
(ب) أثر يروى عن الصحابة والتابعين في تفسير لفظة (الأمر)،
•    قال الطبري (ت 310 هـ) في الآية موضع السؤال: "(يأتي الله بأمره) بالفتح (8)."
•    وقال ابن عطية ( ت 546 هـ ) فيها: "وقوله: (بأمره) قال الحسن: الإشارة إلى عذاب أو عقوبة من الله. قال مجاهد: الإشارة إلى فتح مكة (9)."
•    وقال القرطبي (ت 671 هـ) فيها: " يعني بالقتال وفتح مكة عن مجاهد، والحسن بعقوبة آجلة أو عاجلة (10). "
•    وقال أبو حيّان الأندلسي (ت 745 هـ) فيها: " وتضمن الأمر بالتربص التهديد والوعيد حتى يأتي الله بأمره . قال ابن عباس ومجاهد: الإشارة إلى فتح مكة . وقال الحسن : الإشارة إلى عذاب أو عقوبة من الله (11)."
(ج) السياق على ما ظهر في مقولة سيبويه وهي قرائن لفظية، وقد تكون قرائن حالية (مقامية)، وقد بيّن أهل اللغة ذلك قال أحمد بن فارس (ت 395 هـ) في (الأمر) موضع السؤال:
" الأمر: الهمزة والميم والراء أصول خمسة: الأمر من الأمور، والأمر ضد النهي، والأَمَر النماء والبركة بفتح الميم ، والمَعْلَم ، والعَجَب (12). "
واهتم بذلك البلاغيون والأصوليون، من حيث (صيغ الأمر) وأسلوبه، وبيان المعاني التي يخرج إليها (الأمر) مجازا، بلحاظ: " وإذا دعاك لفظ إلى المعنى من قريب فلا تجب من دعاك إليه من مكان بعيد  (13). "
إذ يخرج الأمر مجازا:
•    عند النحاة في أشهر معانيه إلى: (الإباحة، والدعاء، والتهديد، والتوجيه والإرشاد، والإكرام، والإهانة، والاحتقار، والتسوية، والامتنان، والعجب، والتكذيب، والتعجيز، والإذلال، وإظهار القدرة (13).
•    وعند الأصوليين رتبوه على: (الوجوب، والحظر، والندب، والكراهية والإباحة (14)، ويخرج إلى: (الوجوب، والندب، والإرشاد، والإباحة، والتأديب، والامتنان، والإكرام، والتهديد، والتعجيز، والتسخير، والإهانة، والتسوية، والإنذار، والدعاء، والتمني، والاقتدار(15).
•    وعند البلاغيين يخرج إلى (32) معنى سردها أستاذنا الدكتور أحمد مطلوب في كتابه (معجم المصطلحات البلاغية وتطورها) (16) .
ومن الأصوليين من منع وقوعه في كلام العرب فضلا عن القرآن الكريم ومنهم:
-    فخر الدين الرازي (ت 604 هـ) في كتابه المحصول في علم أصول الفقه (17)
-    وابن الحاجب (ت 646 هـ) في كتابه التوضيح في حل غوامض التنقيح (18)
-    والبخاري (عبد العزيز بن أحمد ت 730 هـ) كشف الأسرار عن أصول فخر الإسلام البزدوي (ت 483 هـ) (19).
وعقد الباحث محمد نور المنجد الفصل الثاني: (الاشتراك اللفظي في علمي أصول الفقه والمنطق) في كتابه: الاشتراك اللفظي في القرآن الكريم بين النظرية والتطبيق ص 55 – 74 .
وظهر أن القول بالاشتراك اللفظي عند الأصوليين مرجوح باختلاف الآراء.
واتفق الباحثون في ظاهرة المشترك اللفظي على إنكار وقوعه بغض النظر عن زاوية النظر، وخلصوا فيه إلى الآتي:
قال علي عبد الواحد وافي: "من هذه الأمثلة ألفاظ نقلت عن معناها الأصلي إلى معان مجازية أخرى لعلاقة ما فاعتبرت من المشترك وهي ليست منه (20) . "  
وقال رمضان عبد التواب: "المشترك اللفظي لا وجود له في واقع الأمر(21)"
أما حسن ظاظا فسمّاه (الاشتراك الكاذب)(22) ورأى أن "لا من اشتراك حقيقي(23). "
وقال محمد نور الدين المنجد: "وخلاصة القول: إنّ هذه العوامل التي اعتمد عليها أصحاب الوجوه والنظائر في القول باشتراك ما صنفوه، وجمعوه من ألفاظ قرآنية لا يثبت للنقد والتحقيق ولذا فلا نقول إنّ في القرآن الكريم ألفاظاً مشتركة (24). "
وقال سعيد جاسم الزبيدي: "وخلاصة القول: ... لا اشتراك لفظياً في القرآن الكريم (25). "
وأخيراً فالوجوه معانٍ تخرج إليها اللفظة القرآنية بقرينة سبب النزول أو أثر مرويّ عن صحابي أو تابعي أو تفسير مفسر بنقل ثابت أو بقرينة لغوية لفظية أو حالية. فافهم ذلك يا ولدي، والله أعلم بالصواب.
..........................................
المراجع والمصادر:
(1)    ينظر: محمد سعيد اللحّام: المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم وفق نزول الكلمة، دار المعرفة/ بيروت، ط 2، سنة 2003 م، من ص 220 – 224 .
(2)    الكتاب، تحقيق عبدالسلام هارون، دار الجيل / بيروت، ط 1 ، د . ت ، 1 / 24 .
(3)    الوجوه والنظائر لألفاظ القرآن العزيز، تحقيق محمد حسن أبو العزم الزفيتي ، منشورات لجنة إحياء التراث العربي / وزارة الأوقاف / القاهرة، سنة 1992 م، 1 / 3 .
(4)    أسباب النزول، تحقيق محمد عبدالقادر شاهين ، دار الكتب العلمية / بيروت ، ط 3 ، سنة 2011 م، ص 127.
(5)    نفسه ص 20.
(6)    نفسه ص 82.
(7)    نفسه ص 145.
(8)    جامع البيان في تأويل القرآن، دار الكتب العلمية / بيروت، ط 3 ، سنة 1999 م، 6 / 339.
(9)    المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، تحقيق عبد الله بن إبراهيم الأنصاري والسيد عبدالعال السيد إبراهيم، دار الفكر العربي / بيروت ، ط 4 ، د . ت ، 6 / 445.
(10)    الجامع لأحكام القرآن الكريم، تحقيق صدقي جميل العطّار وعرفان العشّا، دار الفكر/ بيروت، ط جديدة، سنة 2002 م، المجلد الرابع، 8 / 26 .
(11)    البحر المحيط في التفسير، تحقيق صدقي محمد جميل، دار الفكر/ بيروت ، طبعة جديدة، سنة 2005 م ، 5 / 392.
(12)    معجم مقاييس اللغة، تحقيق عبدالسلام هارون، شركة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي/ القاهرة ، ط 3، سنة 1980 م، مادة (أ م ر).
(13)    ابن القيم الجوزية : التبيان في أقسام القرآن ، مكتبة المتنبي / القاهرة ، ص 218 – 219 .
(14)    وتنظر: عائشة عبدالرحمن (بنت الشاطئ): التفسير البياني للقرآن الكريم، دار المعارف/ القاهرة ، ط 4، سنة 1982 م ، 2 / 53 .
(15)    (ينظر: فاضل صالح السامرائي : معاني النحو ، دار الفكر / عمّان ، ط 2 ، سنة 2002 م ، 4 / 26 – 27.
-    ينظر: إمام الحرمين أبو المعالي عبدالملك بن عبدالله الجويني (ت 478 هـ)، البرهان في أصول الفقه، تحقيق عبدالعظيم محمود الديب، دار الوفاء / المنصورة/ جمهورية مصر العربية ، ط 3، سنة 1992 م ، 1 / 213.
-    ينظر: أبو حامد الغزالي (ت 505 هـ): المنخول من تعليقات الأصول، تحقيق محمد حسن هيتو، دار الفكر / دمشق، ط 2 ، سنة 1980 م، ص 132 – 133 .
-    وينظر: السيوطي: معترك الأقران في إعجاز القرآن، تحقيق أحمد شمس الدين، دار الكتب العلمية/ بيروت ، ط 1 ، سنة 1988 م ، 1 / 335 – 336.
(16)    ينظر: معجم المصطلحات البلاغية وتطورها ، طبعة الدار العربية للموسوعات/ بيروت، ط 1، سنة 2006 م ، 1 / 135 – 323 .
(17)    ينظر: المحصول في علم أصول الفقه، تحقيق طه جابر فياض العلواني، منشورات جامعة الإمام محمد بن سعود / الرياض، ط 1، سنة 1980 م، القسم الأول، 1 / 360 – 361.
(18)    ينظر: التوضيح في حلّ غوامض التنقيح، 1 / 127 .
(19)    كشف الأسرار عن أصول فخر الإسلام البزدوي، دار الكتب العلمية/ بيروت، ط1، سنة 1997 م ، ص 32 – 33.
(20)    فقه اللغة ، نهضة مصر/ القاهرة، ط 10، سنة 1997 م، ص 185.
(21)    فصول في فقه العربية ، مكتبة الخانجي/ القاهرة ، ط 3، سنة 1994م، ص 334 .
(22)    كلام العرب من قضايا اللغة العربية، دار النهضة العربية / بيروت، د. ط، د. ت، ص 109.
(23)    نفسه ص 111 .
(24)    الاشتراك اللفظي في القرآن الكريم بين النظرية والتطبيق، دار الفكر/ دمشق، ط 1، سنة 1999 م ، ص 272 .
(25)    المشكل في القرآن الكريم من وجوه الإعجاز البياني، دار كنوز المعرفة العلمية / عمّان، ط 1 ، سنة 2009 م ، ص 126 .

تعليق عبر الفيس بوك