صور - حمد بن صالح العلوي
احتفلت مدرسة البيان لتعليم القرآن الكريم بجامع آل خميس بصور بتكريم حفظة القرآن الكريم وذلك تحت رعاية الدكتور خلفان بن سنان بن خلفان الشعيلي مدير إدارة الاوقاف والشؤون الدينية بصور وحضور مشايخ ورشداء قرية العيجة والطلاب والطالبات وأولياء أمورهم وجمع غفير من الحضور .
حيث أكد أحمد بن ماجد العلوي عضو لجنة الاحتفال: بداية الشكر الجزيل لطلابنا وطالباتنا على جهودهم ومداومت حضورهم للدروس التعليمية والساعات المعتمدة مشيرا إلى دورات حفظ القرآن الكريم بمدرسة البيان لتعليم القرآن الكريم بمسجد آل خميس، وقد تم وضع خطة سنوية تضم منهجا لحفظ القرآن الكريم والتجويد وتطبيق مجموعة من برامج اللغة العربية منها تدريس القاعدة البغدادية ودورات في النحو والبلاغة.
وتستقبل مدرسة البيان بجامع ال خميس أعمار مختلفة من النساء والفتيات والذكور الذين لديهم الرغبه في الحفظ، ويهدف الجامع من أقامة دورات تحفيظ القرآن الكريم لأبناء وبنات المسلمين أهدافا عدة منها تربية هذا الجيل على آداب القرآن وأخلاقه .
كما تهدف المدرسة إلى تأهيل الطلاب والحفظة لتدريس القرآن الكريم و إمامة المصلين بمساجد قرية العيجة وربط أبناء المسلمين في المساجد حتى تكون قلوبهم معلقة بها و ستتواصل المدرسة عمل دورات في تحسين التلاوة وتعليم أحكام التجويد وتهيئة الفرصة لكبار السن لتعلم القرآن الكريم وحسن تلاوته وأحياء دور المسجد في الإسلام لأداء الرسالة كما في عهد السلف الصالح.
وعن حفل تكريم حفظة القرآن الكريم بجامع آل خميس قال العلوي : بفضل لله تعالى قامت لجنة الاحتفال بتنظيم الحفل تنظيما طيبا ولله الحمد وذلك تحت رعاية الدكتور خلفان بن سنان بن خلفان الشعيلي مدير إدارة الاوقاف والشؤون الدينية بصور
واختتم احمد بن ماجد العلوي قائلا:جعل الله سبحانه أهل القرآن أهله وخاصته.
وأشار أحمد العلوي:و تحوي جميع البرامج والفعاليات التي قامت بها مدرسة جامع آل خميس خلال هذا العام:
أولا : في مجال تعليم القرآن الكريم وحفظه سعى الجامع الى الاهتمام بتحفيظ القرآن وتجويده من خلال إنشاء مبنى خاص لحفظ القرآن الكريم مجهز بكافة الوسائل والاحتياجات كما تم تحديد أيام خاصة بالتحفيظ حيث يقوم الحافظ بحفظ جزء محدد من السورة خلال كل جلسة وتكرار ذلك الجزء ليسهل على الحافظ حفظه .
وفي ختام كل جزء من القرآن الكريم يقوم المحفظ بعمل اختبار بسيط لما يحفظه الطالب وفي حال اجتيازه يتم تقديم هدية تشجيعية للحافظ وذلك من أجل تشجيعه والحرص على استمراره.
وشهد الجامع ولله الحمد خلال هذا العام تحفيظ 40 طالبا و 60 حافظة من الطالبات وذلك من خلال توفير كادر تعليمي يتكون من 3 محفظين و 4 محفظات ولله الحمد
ثانيا : في مجال اللغة العربية :
وسعى الجامع الى عمل برنامجين خلال هذا العام الأول هو برنامج النحو من خلال تدريس متن الأجرومية وهو متن لأبي عبدالله محمد بن محمد بن داود الصنهاجي المعروف بـابن آجروم وهو متن مشهور في علم النحو، وقد تلقاه العلماء بالقبول، وتتابعوا على شرحه ولقد ارتأ وكلاء الجامع ان يغرس هذا المتن في نفوس الناشئة والناشئات من خلال تدريسه وشرحه بطريقة سهلة وميسرة .
والثاني هو برنامج البلاغة وقد أشتمل على تعليم جميع دروس البلاغة وبيان جمال اللغة العربية وابراز أهميتها وسهولتها للاعتزاز بها .
ثالثا : حرص الجامع على عمل دورات في غسل الموتى بالتعاون مع دائرة الأوقاف والشؤون الدينية بصور خلال العامين 2016 و 2017 وتكرار هذه الدورات وقد تم تمكين ثلاث مغسلات لتغسيل الموتى على مستوى ولاية صور . وسنواصل التدريب خلال العام القادم آملين في نشر هذا العلم لجعله سهلا بين نسائنا واخواتنا وتمكين عدة نساء لخدمة منطقة العيجة أولا وولاية صور ثانيا.
وإن الله سبحانه وتعالى قد أوجب على عباده شكر نعمه تعبدا لأولهيته واستزادة من فضله ورغبة من عنده واعترافا له بحقه فالحمد لله لما هو أهله والشكر له بما يستهله .
وفي الختام أعرب أحمد العلوي قال لا يسعني الا أن أتقدم بالشكر للقائمين على هذه المدرسة وأخص ببالغ الشكر منهم ادارة الاوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الشرقية و وكلاء جامع آل خميس و أولياء أمور الحفظة و معلمو القرآن الكريم بجامع آل خميس.
