(العقل بين جماح الطبع وترويض الشرع):

ومضات فكرية لسماحة الشيخ الخليلي

إعداد/ فريق موقع بصيرة العلميّ


(1)    قبلة المسلمين الأولى:
"جُعِلَ بيت المقدس قبلة للمسلمين قبل التوجه إلى بيت الله الحرام حكمة أراد الله - سبحانه وتعالى - أن يجمع لهذه الأمة مقدسات الصالحين من الأمم السابقة، وهدي نبواتها؛ ليتم بذلك عليها نعمته، ويبؤوها مبوأ القيادة والإمامة بين الأمم جميعًا". (العقل بين جماح الطبع وترويض الشرع: ص 203 ــ 204).

(2)    قصة أيوب عليه السلام ذكرى للعابدين:
"جعل الله قصة أيوب عليه السلام ذكرى للعابدين، وما ذلك إلا حضٌّ على اتباعه والاقتداء به في التوجه إلى الله تعالى، عندما تغشى الإنسان غواشي المحن، وتضيق عليه حلقاتها، لينفس الله تعالى كربته ويكشف ضراءه" (العقل بين جماح الطبع وترويض الشرع: ص 282).

(3)    طالب العلم والتواضع:
"طالب العلم أحوج ما يكون إلى أن يُربَّى على التواضع، والاعتراف أن العلم بحر عميق واسع لا قِبَلَ لأحدٍ بتصور عمقه وحدوده، وإنما أسعد الناس به من بللته موجة بساحله" (العقل بين جماح الطبع وترويض الشرع: ص 287).

(4)    طالب العلم وتزكية النفس:
"التعليم وإن أخذ حظه من العمق والسعة، لا قيمة له ــ في موازين الحق ــ حتى تصحبه تزكية للنفس تنمي فيها ملكات الخير، وتقتلع منها طباع السوء". (العقل بين جماح الطبع وترويض الشرع: ص 288).

(5)    أصلُ الكرامة ثابتةٌ بنصوصٍ قطعيَّةٍ:
"إقرارنا للكرامة، واستنكارنا لإنكارها؛ لا يعني بحالٍ إثباتنا لكلِّ ما يُنْسَبُ إلى الناس من الكرامات، وإنما نستنكر إنكار أصل الكرامة مع وجود أصلها في كتاب الله عز وجل ، فإنكار أصلها إنما هو ردٌّ لما ثبت بالنص القطعي؛ الذي لا يقبل التأويل، كإنكار أصل خوارق العادات". (العقل بين جماح الطبع وترويض الشرع: ص 106).

(6)    كم مفرط في استخدام العقل؟!
"كم استخدم العقل اليوم سلاحًا فتاكًا يفري أديم الإسلام، ويحز غلاصمه، ويقطع أوصاله؟!"
(العقل بين جماح الطبع وترويض الشرع: ص 22 ــ 23).

(7)    الأمور ثلاثة:
"أطبق سلفنا الصالح على أن الأمور ثلاثة؛ أمر بان لك رشده فاتبعه، وأمر بان لك غيّه فاجتنبه، وأمر أشكل عليك فكله إلى الله". (العقل بين جماح الطبع وترويض الشرع: ص 94).

(8)    معين السُّنَّة النبويَّة:
"لا يمكن اتباع نهج الإسلام إلا بالاقتباس من نور السُّنَّة النبويَّة الوقاد، والورد من معينها الدَّفّاق، فأنّى للمسلم أن يعبد الله تعالى على النهج الصحيح، ويستمسك من الدين بالعروة الوثقى إن نحّى السُّنَّة النبويَّة جانبًا عن منهجه، وجانب ما كان عليه المصطفى ــ عليه أفضل الصلاة والسلام ــ ، من فكر نيِّر، ومنهج صحيح، وسلوك مستقيم؟!" (العقل بين جماح الطبع وترويض الشرع: ص 179).

(9)    مخالفة أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم مجانفة لتقوى الله - عزَّ وجلَّ - :
"لا يخفى ما في قول الله سبحانه وتعالى : ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ [الحشر: 7] من الدلالة بأن طاعته صلى الله عليه وسلم في كُلِّ أمرٍ ونهيٍ ضرورة محتومة من ضرورات التمسك بالدين، وأنَّ كُلَّ مخالفةٍ لأمره مجانفة لتقوى الله سبحانه وتعالى ، ولذلك اختتم الله الآية بقوله: ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾" (العقل بين جماح الطبع وترويض الشرع: ص 187).


(10)    الذكر كيمياء السعادة:
"ذكر الله سبحانه وتعالى هو كيمياء السعادة، وروح العبادة، ومناط السلامة، وأساس الاستقامة". (العقل بين جماح الطبع وترويض الشرع: ص 270).

تعليق عبر الفيس بوك