تأهيل أكثر من 1300 باحث عن عمل عبر برامج الشركة للتدريب المهني

بالفيديو.."تنمية نفط عمان" تحتفل بتخريج 471 شابا وفتاة في برامجها التدريبية

مسقط - الرؤية

رعى صاحب السمو السيد تيمور بن أسعد بن طارق آل سعيد، احتفال شركة تنمية نفط عُمان بتخريج 471 شاباً عمانياً في برامجها التدريبية الرامية لتأهيل هؤلاء الشباب لتقلد وظائف بدوام كامل. وأقيم الحفل في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض؛ تقديراً لنجاحهم، وتكريماً لإنجازهم.

ويتأهل هؤلاء الشباب للعمل في مجالات مختلفة؛ منها: قطاع النفط والغاز وغيره من القطاعات؛ الأمر الذي يعكس التزام شركة تنمية نفط عُمان برفد جهود حكومة السلطنة في تنويع الاقتصاد. وبنجاحهم في اجتياز البرامج التدريبية، سيعملون في مجالات الكهرباء والميكانيكا وتركيب الأنابيب والسقالات والصيانة وتركيب الفولاذ والصفائح المعدنية وتشغيل معدات الرفع وإدارة المخازن، إلى جانب مجالات الطبخ والاستقبال والضيافة.

وتضم هذه الدفعة 91 لحاماً تدربوا حتى المستوى "6 جي" الأعلى دولياً، إضافة لـ13 شابّة سيعملن في قطاع الضيافة. ويمثل هؤلاء الخريجين الدفعة التاسعة من خريجي برنامج الشركة للأهداف الوطنية الذي نجح في إيجاد أكثر من 40 ألف فرصة عمل وتدريب مهني وإعادة استيعاب ونقل ومنحة دراسية لأبناء المجتمع المحلي للعمانيين منذ تدشين البرنامج في العام 2011؛ علماً بأنه أوجد خلال هذا العام وحده أكثر من 14 ألف فرصة. وتخطط الشركة لإيجاد 17 ألف فرصة جديدة العام المقبل؛ وذلك في إطار هدفها الطموح لإيجاد 50 ألف فرصة بحلول العام 2020.

وقال المهندس عبدالأمير بن عبد الحسين العجمي المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة بالشركة: تأهل أكثر من 1300 شاب عماني باحث عن عمل عبر برامج التدريب المهني التي دعمتها الشركة هذا العام، وأصبحوا جاهزين لتقلد وظائف مجزية. ويسرني أن أهنئهم جميعاً على التزامهم وتفانيهم للوصول إلى النجاح، كما أشكر كافة شركائنا من المعاهد التدريبية والشركات التي تكفلت بتوظيف الخريجين جميعاً الذين كرسوا جهودهم استجابة للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة ورفداً لجهود حكومة السلطنة في إيجاد فرص العمل للشباب العمانيين. ونسعى جميعاً لدعم مسيرة التنويع الاقتصادي، وإيجاد الوظائف سواء في القطاع النفطي أو القطاعات الاقتصادية غير النفطية، ومساعدة المواطنين على الحصول على وظائف مجزية، والمساهمة في التقدم الاقتصادي للسلطنة.

وأشار المهندس العجمي إلى أن التدريب استمر حتى 18 شهراً في ستة معاهد مختلفة، وهم الآن بصدد البدء في العمل لدى 31 شركة؛ من بينها: شركة جلفار للهندسة والمقاولات، وشركة الصناعات العربية، ومجموعة أو.تي.إي، وشركة إلتو الدولية للهندسة، والشركة السعودية الوطنية للمقاولات، ومجموعة سهيل للسيارات، وشركة الفلاحي، ومجموعة فندق كمبنسكي. ومن بين الخريجين أول دفعة تتدرب لدى المعهد العلمي الحديث للتدريب الصناعي، والمعهد الوطني للضيافة. وشارك في التدريب كذلك كل من المعهد الوطني للتدريب، ومعهد ركن اليقين الدولية لتنمية المهارات، ومعهد التدريب التقني والإداري. وستواصل الشركة بذل كل ما بوسعها لتطوير الكفاءات الوطنية، وتكثيف مساعينا في سبيل تحقيق قيمة محلية مضافة.

تعليق عبر الفيس بوك