مسقط - الرؤية

أوضح الرئيس التنفيذي لشركة الحسن الهندسية د.شوقي حمدان ساجواني، أن الشركة تواجه التحديات الحالية باتباع إجراءات لتقليل التكلفة وضمان قدرتها على استدامة عملياتها في السوق التنافسية؛ من خلال إعادة هيكلة الوضع المالي بتحويل القروض قصيرة الأجل لقروض طويلة الأجل، والحصول على سيولة جديدة من القروض طويلة الأجل من البنوك؛ وذلك لغرض الوفاء بمتطلبات رأس المال التشغيلي.

جاء ذلك في أعمال الحلقة النقاشية التي عُقدت بمبنى الهيئة العامة لسوق المال، بناء على دعوة الأخيرة لشركة الحسن الهندسية؛ للوقوف على تفاصيل الأداء التشغيلي للشركة، وتوضيح التحديات والفرص الاستثمارية القائمة، إلى جانب تسليط الضوء على الخطط المستقبلية والأهداف المرسومة لتعزيز أداء العمليات التشغيلية للشركة.

وأوضح الساجواني في إطار حديثه عن الآليات والإجراءات التي اتبعتها الشركة لمواجهة تحدياتها لتجاوز الظروف الاقتصادية الحالية. مبينا أن الغرض من إعادة الهيكلة هو تمكين الشركة من القيام بنشاطها الاعتيادي بدعم من أصحاب المصلحة، وتعتقد أنه بإعادة الهيكلة ستكون قادرة على التغلب على التحديات المالية التي تواجهها، وإكمال مشاريعها بنجاح، والحصول على مشاريع جديدة.

كما بين أن المؤسسين قاموا بعملية ضخ سيولة للشركة وقدرها 3.7 مليون ريال في أغسطس 2017، إضافة لـ3 ملايين ريال تم ضخها في الشركة في سنة 2016. كما أشار أن الشركة تقوم حاليا بعملية إعادة هيكلة داخلية للإدارة لضمان توفر المهارات في مجالات إدارة وتنفيذ العقود.

وحول المشاريع التي تم تنفيذها، أوضح الرئيس التنفيذي أن الشركة قامت بإكمال مشروع للغاز وسلمته للعميل شركة تنمية نفط عمان، وخط أنابيب فهود الخوير، قبل 6 أشهر من الموعد المحدد له. أما المشاريع الأخرى التابعة لشركة تنمية نفط عمان مثل محطة الطاقة رباب هوريل ومحطة سيح نيادا فقد قاربت على الاكتمال. مشيرا إلى أن مشروع لوى الذي تم الإعلان عنه في يناير 2017 يسير بشكل جيد.

وفيما يتعلق بالمشاريع التي تقوم الشركات التابعة للحسن الهندسية بتنفيذها في دولة الإمارات العربية المتحدة بين الساجواني أنها تواجه تحديا، وهناك جهود تبذل وإجراءات متبعة للتخفيف من النتائج السلبية والتغلب عليها. وأعرب عن ثقته في استمرار النمو بقطاع النفط والغاز نتيجة النمو السكاني وارتفاع الطلب. موضحا أن الشركة ستواصل زيادة الإنتاج في المستقبل القريب، ومن المتوقع نمو الحاجة لإرساء عقود للحفاظ على المستويات الحالية للعمليات، ويعتقد أن السوق ستكون نشطة خلال الفترة 2018-2020 رغم اضطراب سوق النفط. وأضاف: إن شركات النفط والصناعات البترولية في السلطنة قد أعلنت عن مشاريع ستطرح مناقصاتها في 2018/19، والشركة مؤهلة مسبقا، وفي مركز جيد للاستفادة من تلك الفرص لتحقيق النمو المرتقب، ومن المتوقع أن تحقق الأرباح في السنوات 3-5 المقبلة.