"خدمة" تحتفل باليوم العالمي لذوي الإعاقة في إطار المسؤولية الاجتماعية

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

مسقط - الرؤية

شاركت شركة عمان للاستثمارات والتمويل (خدمة) في الاحتفال الذي أقيم بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي نظمته وزارة التنمية الاجتماعية، وتضمن سباق مارثون انطلق من استاد السيب الرياضي.

وجاءت مشاركة الشركة في إطار الرعاية الاجتماعية للحدث، حيث تسعى الشركة دائما إلى المشاركة الفاعلة في مثل هذه المناسبات؛ حرصا منها على تأدية مسؤوليتها الاجتماعية على أكمل وجه؛ لذا تحرص على ضم العديد من موظفيها من فئة ذوي الإعاقة، الذين يثبتون بدورهم كفاءتهم دوما، كأحد الأعمدة الرئيسية للشركة.

ويأتي الاحتفال العالمي بيوم ذوي الإعاقة هذا العام 2017م تحت شعار "التحول نحو مجتمع مستدام ومرن للجميع"؛ بهدف اعتماد أهداف التنمية المستدامة ودورها في بناء عالم أكثر شمولا وإنصافا للأشخاص ذوي الاعاقة، وتشمل أهداف عام 2017م تقييم الوضع الراهن لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وأهداف التنمية المستدامة الـ17، ووضع حجر الأساس لمستقبل يشارك فيه ذوي الاعاقة بصورة أكبر، كما يهدف للتأكيد على قيم العمل لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف القطاعات، وحث المجتمع وحثهم على المشاركة في كافة الفرص والخدمات والامتيازات التي تؤهلهم ليكونوا فاعلين ومساهمين ومؤثرين في المجتمع.

ويأتي الاحتفال باليوم العالمي لذوي الاعاقة في الثالث من ديسمبر من كل عام، بهدف زيادة الوعي لدى المجتمع بحقوق المعوقين، وتمتع الأشخاص ذوي الإعاقة بحقوق الإنسان والمشاركة في المجتمع بصورة كاملة، وعلى قدم المساواة مع الآخرين، وإبراز المكاسب التي يمكن جنيها من إدماج المعاقين في كل جانب من جوانب الحياة؛ مما يعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعاتهم.

وجاءت مشاركة شركة عمان للاستثمارات والتمويل (خدمة) في مثل تلك المبادرات من باب مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع، ولحرصها الدائم على التعبير عن امتنانها لهذا البلد المعطاء، خاصة فئة ذوي الاعاقة؛ حيث لم تكن الفعالية الأولى التي تدعمها الشركة، فقد دعمت (خدمة) العديد من الجهات التي تختص بشؤون ذوي الاعاقة مثل جمعية التدخل المبكر، والجمعية العمانية للمعاقين...وغيرها من الجهات الفاعلة المختصة بشؤون ذوي الإعاقة على تعددها؛ إيمانا منها بأنهم أحد أهم الفئات الواجب مساندتها، ولا تدخر الشركة جهدا في تقديم يد العون لهم، وتسعى دوما لتمكينهم ودمجهم في بيئة العمل والمجتمع بطريقة مستدامة تجعلهم منتجين يعتمدون على أنفسهم؛ مما ينعكس إيجابا على السلام الاجتماعي في المجتمع العماني.

تعليق عبر الفيس بوك