إضافة نوعية لمسيرة التعليم العالي بالسلطنة

إزاحة الستار عن الحرم الجامعي الجديد لجامعة الشرقية

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
  • الحارثي: مباني الجامعة أيقونة معمارية متميزة وفريدة تعكس النمط الحضاري العماني القديم
  • الصوافي: نهدف إلى تعزيز القيم الأصيلة وروح الإبداع والتنمية الاقتصادية والاجتماعية عن طريق تطوير وإثراء المعرفة

إبراء - الرؤية

رعى صاحب السُّمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة احتفال جامعة الشرقية بافتتاح حرمها الجامعي الجديد في ولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية ليكون هذا الصرح العلمي إضافة نوعية إلى مسيرة التعليم العالي للنهضة المباركة في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- والتي أرسى دعائمها ونشر شعاع المعرفة في ربوع السلطنة، حفل الافتتاح حضره عدد من أصحاب المعالي وأصحاب السعادة ومديري المؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية وشيوخ وأعيان محافظتي شمال وجنوب الشرقية، وعدد من رجال الأعمال ومؤسسي الجامعة ورئيسي وأعضاء مجلسي الأمناء والإدارة ورئيس الجامعة والهيئة الأكاديمية والإدارية والطلبة ووسائل الإعلام.

استهل الحفل بكلمة ألقاها المكرم محمد بن علي العلوي رئيس مجلس الأمناء بجامعة الشرقية والذي قدم خالص الشكر والثناء للمباركة السامية والدعم السخي من مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم –حفظه الله ورعاه-، حيث صدرت الموافقة على تأسيسها كأول جامعة خاصة في محافظتي شمال وجنوب الشرقية واستقبلت الدفعة الأولى من الطلبة في العام الأكاديمي 2010/2011، مشيرا إلى الجهود التي بذلت من كافة القطاعات لدعم مسيرة الجامعة خلال الفترة الماضية والتي تخدم مختلف محافظات السلطنة.

عقب ذلك تم تقديم عرض مرئي يحاكي يوميات طالب في جامعة الشرقية، ثم قدم الطلاب أوبريتا عن دور الجامعة، كما شاركت في الاحتفال فرقة الفنون البحرية بشرطة بالبحرية السلطانية العمانية.  

 وألقى الشيخ عبد الله بن سليمان بن حمـد الحارثي رئيس مجلس إدارة جامعة الشرقية كلمة أكد فيها أن التصميم المعماري لمباني الجامعة يعد أيقونة معمارية متميزة وفريدة من نوعها حيث تم تصميم المخطط بصورة تعكس النمط الحضاري العماني القديم وليس كبناية واحدة، وتم توقيع اتفاقية الإنشاء في ديسمبر عام 2013 مع الشركة الوطنية للهندسة والمقاولات، والاحتفال بوضع حجر الأساس في مطلع مايو 2014 برعاية معالي الدكتورة راوية بن سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي.

من جانبه قال الدكتور عبود بن حمد الصوافي رئيس الجامعة: لقد خطت الجامعة منذ إنشائها في العام الأكاديمي 2010/2011 خطى ثابتة مرسومة وواضحة لتحقيق أهدافها ولتساهم في نشر المعرفة والتعليم والبحث وخدمة المجتمع من خلال استراتيجية شارك جميع المهتمين وأصحاب العلاقة في رسمها ووضع ملامحها آخذين بعين الاعتبار جميع الالتزامات والإمكانات والتحديات، مضيفا أن افتتاح هذا الحرم الجامعي يعد أحد المحاور الرئيسية لتلك الإستراتيجية التي تهدف الجامعة من خلالها إلى الريادة في مجال التعليم العالي بتعزيز القيم الأصيلة وروح الإبداع والتنمية الاقتصادية والاجتماعية عن طريق تطوير وإثراء المعرفة من خلال أساليب التعليم الإبداعية والبحوث التطبيقية التي تسهم إسهاما فعالا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة وتوفر بيئة تعليمية محفزة، وأضاف الصوافي: افتتحت الجامعة أبوابها في شهر أكتوبر من عام 2010 من خلال 3  كليات هي كلية إدارة الأعمال وكلية العلوم التطبيقية وكلية الهندسة، إلا أن الجهود تواصلت بالتزامن مع التخطيط والتنفيذ لهذا الصرح العلمي لتنتج عن إضافة كليتين هما: كلية الآداب والعلوم الإنسانية وكلية القانون وبافتتاح هذا الحرم تصل الطاقة الاستيعابية للجامعة إلى حوالي (7000) طالب وطالبة مما سيوفر مساحة واسعة للجامعة في التوسع في البرامج والتخصصات وخدمة المجتمع وفقاً لدورها المنشود وتنفيذ استراتيجيتها وعلى الرغم من التحديات التي واجهت الجامعة منذ بداية إنشائها ومحدودية الإمكانيات إلا أنها استطاعت ومن خلال الجهود تحقيق العديد من الإنجازات على مختلف المستويات التعليمية والبحثية والطلابية المنهجية واللامنهجية.

الكليات والبرامج الأكاديمية

بدأت جامعة الشرقية بثلاث كليات هي كلية إدارة الأعمال، وكلية الهندسة، وكلية العلوم التطبيقية والصحية وتم خلال العام الأكاديمي الحالي 2017 / 2018 إضافة كلية القانون وكلية الآداب والعلوم الإنسانية

  • كلية إدارة الأعمال وتخصصاتها: الإدارة - المحاسبة والتمويل- نظم المعلومات الإدارية. إدارة الوثائق والمحفوظات - ريادة الأعمال الجماعية بالتعاون مع جامعة تامبيري بفنلندا.
  • كلية العلوم التطبيقية والصحية  تخصصتها: علوم الغذاء والتغذية الإنسانية- العلوم البحرية والسمكية، وتضم مختبرات (مختبر الفيزياء، ومختبر البيولوجيا، ومختبر الأحياء الدقيقة للأغذية، ومختبر الكيمياء العضوية، ومختبر الكيمياء العامة، وكيمياء الأغذية / مختبر تحليل الأغذية، ومختبر الأجهزة متعددة الأغراض، وتقييم التغذية ومختبر تخطيط الوجبات، ومعمل تجهيز الأغذية).
  • كلية الهندسة وتخصصاتها: الهندسة البيئية والهندسة المدنية  وهندسة الإنشاءات والهندسة الإلكترونية والاتصالات وإدارة المشاريع الإنشائية وتضم كلية الهندسة الكثير من المختبرات (المختبر الإنشائي، مختبر جيو تقني، مختبر ثيرموفلويد، مختبر النقل، مختبر كاد، مختبر مات، مختبر الهندسة البيئية، مختبر الإلكترونيات والاتصالات، مختبر الأنظمة الرقمية والدوائر) .

وتم مؤخرا إضافة بكالوريوس في القانون العام ودبلوم التأهيل التربوي وبكالوريوس الإرشاد النفسي وماجستير إدارة الأعمال، وتسهيلا على الراغبين في مواصلة دراستهم الجامعية غير المتفرغين من المؤسسات المختلفة فقد بدأت الجامعة نظام الدراسة المسائية عن طريق طرح مجموعة من البرامج الأكاديمية من كلية إدارة الأعمال وكلية الهندسة، كما أن الجامعة فتحت المجال للطلبة العاملين بنظام أسبوعين بأسبوعين للدراسة في الجامعة بما يتناسب مع أيام إجازاتهم .

بينما جاء تأسيس صندوق دعم الطالب في جامعة الشرقية بمباركة من مجلس الأمناء في جلسته في إبريل 2014 بهدف دعم ومساعدة الطلبة الذين يعانون من ظروف مادية صعبة تعيق وتؤثر سلباً على سير دراستهم من الدارسين في الجامعة وتشجيعهم لمواصلة دراستهم الجامعية وصولا إلى تحقيق التكيف والاستقرار النفسي والأكاديمي ضمن بيئة الجامعة، لذلك فإن الصندوق يعتبر بمثابة تكافل اجتماعي بين طلبة الجامعة بوجه خاص وبين المجتمع بوجه عام  فهو يسعى الى تقديم العون المادي لطلاب جامعة الشرقية الذين يعانون من صعوبات مادية في استمرار دراستهم بالجامعة، ويسعى الصندوق إلى الحصول على الموارد اللازمة لتمويل برامجه وخدماته عن طريق عدد من المصادر وهي: التبرعات والمساهمات والمنح والوصايا المقدمة للصندوق من المؤسسات والشركات والأفراد والعائد من الأنشطة والفعاليات الخيرية التي يقيمها ويشرف عليها الصندوق واستثمارات الصندوق، هذا ويقوم الصندوق بصرف موارده على عدد من الأنظمة والبرامج التي تعمل على تحقيق رسالته وأهدافه وأبرزها نظام إتاحة فرص التعليم الجامعي يمكن للصندوق تقديم منح دراسية كلية أو جزئية أو إعانات شهرية أو مقطوعة لتغطية التكاليف الدراسية أو مستلزماتها للطلبة الذين يعانون من ظروف مادية صعبة ، كذلك نظام الرعاية الطلابية يمكن للصندوق تقديم العديد من المساعدات المالية في عدد من المجالات تتمثل في دعم الإسكان الطلابي ودعم نقل الطلاب ودعم التغذية بالإضافة إلى نظام رعاية الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة فيمكن للصندوق مساعدة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة على تلبية متطلباتهم من شراء أجهزة وغيرها من أنماط المساعدات التي تتعلق بهذه الفئة.

تعليق عبر الفيس بوك