الروس: بقاء في سوريا.. وهروب من اليمن

 

الرؤية – الوكالات

بالغ المتفائلون في تفسير تصريحات الرئيس الروسي بوتن أمس بشأن رحيل القوات الروسية عن سوريا بعد هزيمة "داعش"، فبعد أن طالب الرئيس بسحب ”جزء كبير“ من القوة الروسية من سوريا معلنا انتهاء عملها "إلى حد بعيد"، قال الكرملين اليوم إن روسيا ستبقي قاعدتين إحداها بحرية والأخرى جوية في سوريا قادرتين على تنفيذ ضربات ضد الإرهاب إذا كانت هناك حاجة.

وجاء إعلان بوتين، الذي أظهرت استطلاعات الرأي أنه سيحقق فوزا سهلا في الانتخابات الرئاسية في مارس، خلال زيارة لم يعلن عنها لقاعدة حميميم الجوية الروسية حيث التقى مع الرئيس بشار الأسد وألقى كلمة أمام القوات الروسية.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ”بفضل اكتمال عملية إنقاذ سوريا وتحرير الأراضي السورية من الإرهابيين فلم تعد هناك حاجة لوجود قوة قتالية على نطاق واسع“.  لكنه أضاف أن روسيا ستبقي على قاعدة حميميم في محافظة اللاذقية والقاعدة البحرية في ميناء طرطوس.  وقال بيسكوف ”شدد الرئيس على أن الإرهابيين قد يحاولون استعراض القوة مرة أخرى في سوريا. وإذا حدث ذلك فسيتم توجيه ضربات ساحقة“.

وفي سياق آخر، ذكرت وكالة الأنباء السعودية نقلا عن التحالف الذي تقوده السعودية لقتال حركة الحوثيين التي تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء أن طائرة روسية أجلت موظفي السفارة الروسية والرعايا الروس من صنعاء اليوم.  ونقلت الوكالة عن مصدر رسمي في التحالف قوله إنه تلقى طلبا للسماح لطائرة روسية بإجلاء الأفراد وإن الطائرة غادرت مطار صنعاء.

تعليق عبر الفيس بوك