"إشراقة" تنظم ورشة لـ"تدريب المدربين"

مسقط - الرؤية

نظمت "إشراقة" -ذراع مجموعة كيمجي رامداس للتنمية الاجتماعية- مؤخرا، ورشة عمل استمرت ثلاثة أيام متتالية، حول تبادل المعرفة، تحت رعاية وإشراف وزارة التعليم العالي. وكانت ورشة العمل -التي تعد بمثابة برنامج تدريبي متخصص في "تدريب المدربين"، حاصل على الاعتماد الدولي من قبل معهد القيادة والإدارة البريطاني ILM- قد استهدفت المهنيين العاملين في مجال التعليم وميسري عمليات التعلم والمعرفة. وجاء البرنامج امتدادا لسلسلة البرامج المماثلة التي حرصت "إشراقة" على تنظيمها بشكل متواصل في أنحاء السلطنة؛ وذلك تعزيزا لجهودها الهادفة للمشاركة في تطوير قطاع التعليم في البلاد؛ الأمر المنسجم مع ركائز عملها الأساسية الثلاث في مجال المسؤولية المؤسسية المجتمعية، والتي يعتبر التعليم من أهمها.

وقال عضو مجلس الإدارة في مجموعة كيمجي رامداس نيليش كيمجي: "أتوجه بالشكر لوزارة التعليم العالي على مساندتها لنا في مبادرتنا وتعاونها معنا في تنظيم ورشة العمل؛ مما أسهم في استقطاب مشاركة واسعة من قبل معظم الكليات ومؤسسات التعليم العالي المهمة والرئيسية في عُمان. وإذ نلتزم في إشراقة بدعم الخطط الحكومية المتعلقة بالارتقاء بقطاع التعليم في السلطنة، فقد وضعنا تحقيق هذا الهدف في صميم إستراتيجية طويلة المدى، تتضمن العديد من المبادرات والنشاطات المستدامة التي تركز على بناء القدرات وتبادل ونقل المعرفة، فضلاً عن تركيزها على خلق بيئة تعليم عالٍ مطابقة للمعايير والمواصفات القياسية العالمية.. سعداء بما حققته ورشة العمل من نتائج، وما نالته من إشادات وردود فعل إيجابية مشجعة.

وأكد المدرب نديم أحمد -الذي تم اعتماده من قبل معهد القيادة والإدارة البريطاني  ILM وقام بدوره بتيسير برنامج ورشة العمل- أن للتدخل التدريبي تأثيرا فعالا وبالغَ الأهمية في تدريب المهنيين في عُمان. موضحا أنه سيسهم في تطوير عملية التعلم والتدريس على حد سواء وجعلها أكثر فاعلية، لما تقدمه للمدربين؛ مما يضمن تعزيز كفاءتهم؛ وبالتالي القدرة على سد فجوة المهارة على المدى الطويل، لا سيما تعزيز إمكانية توظيف الخريجين من الطلاب وقدرتهم على الالتحاق بسوق العمل باقتدار وسرعة أكبر.

وشهدت ورشة العمل حضوراً كثيفاً من قبل العديد من المحاضرين والمهنيين العاملين في مجموعة من مؤسسات التعليم العالي المرموقة والعريقة في السلطنة؛ ومنها: الكلية التقنية العليا، والكلية الحديثة للتجارة والعلوم، وكلية عُمان الطبية، والجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان، وكلية الشرق الأوسط، إضافة لوزارة التعليم العالي. وحظي المشاركون بفرصة الاستفادة من التدريبات النظرية التي شملت نظريات علمية مختلفة حول التعلم والتدريس، إلى جانب التدريبات العملية المتنوعة.

تعليق عبر الفيس بوك