هل تستحق اللوحة هذا المبلغ الخيالي؟

لوحة بـ 450 مليون دولار.. هل اشتراها متحف اللوفر بأبوظبي؟

...
...
...

الرؤية - الوكالات

ضجة واسعة خلفها مزاد علني في نيويورك الشهر الماضي بيعت فيه لوحة للفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي بـ 450 مليون دولار، لتصبح بذلك العمل الفني الأغلى على الإطلاق لهذا الرسام الذي يعد من أهم فناني أوروبا، غير أن الضجة ومعها مزيد من الغموض في طريقهما حاليا إلى أبوظبي، حيث أعلن متحف اللوفر بأبوظبي أن لوحة المسيح "منقذ العالم" في طريقها إلى المتحف، دون أن يحدد المتحف الآلية التي ستنتقل بها هذه اللوحة، وما إذا اشتراها أم أن الملكية تعود إلى أمير سعودي بحسب ما نشرت تقارير إعلامية؟ ولماذا الإصرار على التمسك بإخفاء هوية المشتري الذي دفع هذا المبلغ الخيالي مقابل لوحة!

تقارير إعلامية كشفت أن المشترى، الذي لم يكشف عن هويته، كان طرفا في مزاد عبر الهاتف استمر 20 دقيقة.  وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن اللوحة اشتراها أمير سعودي اسمه بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان آل سعود، بحسب وثائق أطلعت عليها.

وتحمل اللوحة اسم "سالفاتور مندي" أي مخلص العالم، ويُعتقد أنها الوحيدة لدافنشي، وقد امتلكها شخص عوض المتاحف والمراكز الفنية، ويرى الخبراء الفنيين أنها رُسمت بعد عام 1505.  ورسم دافنشي هذه اللوحة للمسيح وهو يرفع يده فيما يظهر في لوحة ثانية وهو يحمل كأساً.

وكانت لوحة "سالفاتور مندي" قد بيعت للمرة الأولى في مزاد علني في لندن مقابل 60 دولاراً أمريكاً، قبل أن يُكشف عنها كأحد أعمال دافنشي.  وقال مراسل بي بي سي للشؤون الفنية، فنسنت داود، إن "نسب هذا العمل الفني لليوناردو أمر لا يؤيده كثير من الخبراء".

وكانت اللوحة، المعروفة باسم "سالفاتور موندي" (مخلص العالم) بيعت في نيويورك بمبلغ قياسي بلغ 450 مليون دولار، لتصبح أغلى لوحة تباع في مزاد على الإطلاق. وتوفي دافنشي عام 1519 ولم يبق من أعماله إلا ما يقل عن عشرين لوحة. وتعد لوحة "سالفتور موندي"، التي يعتقد أنها رسمت بعد عام 1505، هي العمل الوحيد لدافنشي التي تخضع لملكية خاصة.

تعليق عبر الفيس بوك