30 مليار دولار تدخِل مصر عصر "النووي" بشراكة روسية

 

الرؤية - الوكالات

وقعت مصر وروسيا اتفاقية لبناء أول محطة مصرية للطاقة النووية. وجاء التوقيع أثناء زيارة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى القاهرة. ومن المقرر إنشاء محطة الطاقة النووية بمنطقة الضبعة المطلة على البحر المتوسط، شمالي مصر. ووقع الجانبان على الاتفاق خلال مراسم نقلت مباشرة على التلفزيون الرسمي، بحضور بوتين ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي.

ووقع على العقد رئيس شركة روساتوم الروسية للطاقة النووية، أليكسي ليخاشيف، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر، محمد شاكر. وقدرت وسائل إعلام مصرية تكلفة المشروع بنحو 30 مليار دولار. ووقع البلدان اتفاقا في نوفمبر 2015 يقضي بقيام روسيا بتمويل وبناء محطة لتوليد الكهرباء، تضم أربعة مفاعلات بقوة إنتاج تصل إلى 1200 ميغاوات.

وتشير زيارة بوتين إلى تنامي العلاقات بين روسيا ومصر ثاني أكبر متلق للمساعدات العسكرية الأمريكية بعد إسرائيل والشريك الاستراتيجي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

وسيتوجه بوتين إلى تركيا بعد مصر التي وصل إليها قادما من سوريا حيث زار قاعدة عسكرية روسية وأمر القوات الروسية في سوريا بالبدء في الانسحاب بعد حملة عسكرية استمرت عامين.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية قول المتحدث الرئاسي في القاهرة إن من المنتظر أن يوقع بوتين والسيسي اتفاقيات ثنائية بينها اتفاقية إقامة محطة الطاقة النووية في الضبعة وأن يناقشا استئناف الرحلات الجوية الروسية إلى مصر في أقرب وقت ممكن.

وعلقت روسيا الرحلات الجوية المدنية إلى مصر في عام 2015 بعد أن فجر متشددون طائرة ركاب روسية بعبوة ناسفة بعد قليل من إقلاعها من مطار مدينة شرم الشيخ السياحية مما أسفر عن مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 224 شخصا.

وتأتي الزيارة الروسية رفيعة المستوى لمصر بعد أن قررت الإدارة الأمريكية في أغسطس آب حرمان مصر من جانب من المساعدات قيمته 95.7 مليون دولار وتعليق تسليم 195 مليون دولار أخرى لعدم إحراز القاهرة أي تقدم في مجالي حقوق الإنسان والأعراف الديمقراطية.

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك