مسقط - الرؤية

يواصل لاعبو منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم معسكرهم بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر؛ استعدادا للمشاركة في بطولة كأس الخليج الثالثة والعشرين. ولم يحسم حتى الآن مكان إقامة البطولة؛ حيث تردد إمكانية إقامتها بالكويت، بعد رفع الإيقاف على النشاط الكروي بالكويت من قبل الفيفا مُؤخرا، وقد تم الاتفاق مسبقا على إقامة البطولة في العاصمة القطرية الدوحة، على أن تجرى مراسم سحب القرعة مساء غد الإثنين بالدوحة، حسب ما جاء في بيان أصدره الاتحاد العماني لكرة القدم على حسابه الرسمي في "تويتر".

وسيعمل الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الهولندي بيم فيربيك على تجهيز اللاعبين للبطولة الخليجية، عبر سلسلة من الحصص التدريبية البدنية والفنية، والتي من المتوقع أن تكون موزعة على فترتين صباحية ومسائية، وكان الجهاز الفني للمنتخب قد أعلن عن قائمة المنتخب للمعسكرين الداخلي والخارجي المقبلين؛ حيث ضمت القائمة كلا من: أحمد فرج الرواحي وفهمي بن سعيد وعبدالله بن نوح (النصر)، وسعيد الرزيقي وباسل الرواحي وعلي النجار (ظفار)، وسليمان البريكي ومحسن جوهر (صحم)، وفايز الرشيدي وياسين الشيادي ومحمود المشيفري ومحمد المسلمي وعلي البوسعيدي وحارب السعدي وخالد الهاجري وعبدالعزيز المقبالي (السويق)، وسعود الفارسي (نادي عمان)، وسامي الحسني (المضيبي)، وجميل اليحمدي ومحمد السيابي (الشباب)، وعلي الجابري ومحمد فرج (النهضة)، وسعد سهيل (فنجاء)، ونادر عوض (الشحانية القطري)، وأحمد مبارك كانو (مسيمير القطري).

يُذكر أن الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم قرر إجراء التدريبات بعيدا عن أنظار وسائل الإعلام؛ حيث تم منع دخول الصحفيين حسب التوجيهات الصادرة عن الجهاز الفني، وستكون تغطية التدريبات متاحة لوسائل الإعلام خلال الأيام القليلة المقبلة؛ حيث ارتأى المدرب أن تكون تدريبات الأيام الأولى في سرية، وهو إجراء مشابه لما كان يقوم به لوبيز المدرب السابق لمنتخبنا الوطني في بعض الأحيان.

وتتطلع الجماهير العمانية لرؤية منتخب مغاير في البطولة الخليجية بعد المستويات الفنية المتذبذبة لمنتخبنا الوطني في التصفيات الآسيوية؛ حيث تعد بطولة كأس الخليج إحدى البطولات المهمة لدى الجماهير الخليجية عموما والعمانية خصوصا، وتتمنى الجماهير العمانية أن تكون عودة المنتخب بمستواه الفني المعهود عبر هذه البطولة، آملين أن يسترجع اللاعبون ذكريات خليجي 19 بمسقط، والتي توج فيها المنتخب الوطني بطلا آنذاك.