مسقط - العمانية

أعلن معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية أن القمة الخليجية المقبلة ستكون للسلطنة لكنها ستعقد في الرياض، مشيرا إلى أنه سيتم التواصل مع وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية وسوف يرأس جلسات القمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية.

وأضاف معاليه- في تصريح لوكالة الأنباء العمانية وتلفزيون سلطنة عمان- أمس، إنه وفقا لآلية اجتماعات القمة الخليجية الـ37 الماضية، التي عقدت بمملكة البحرين والإجراءات الإضافية، فإنِّه يجوز أن تعقد القمة حسب تسلسلها في دولة المقر، وأن تكون رئاسة إدارة اجتماع القمة لدولة المقر أيضاً وهي أول مرة يطبق فيه هذا الإجراء. وأوضح معاليه أن كل ما يتعلق بالدورة المقبلة سيكون تحت رئاسة قائد الدولة المضيفة، مشيرا إلى أن الاجتماعات الوزارية وما دونها فهي للدولة التي عليها الدور، ووفقاً لاتفاق على موقع الانعقاد، سواء كان في دولة المقر أو خارجها وهو إجراء يطبق في الدورة الحالية التي ترأسها دولة الكويت الشقيقة.

وأضاف معاليه أن هذا الإجراء اتخذ من أجل التسهيل؛ حيث كان في الأول ليس مقننا وإنما يتم عبر تفاهمات؛ حيث تطلب دولة من دولة أخرى من دول المجلس استضافة ورئاسة القمة، وتم تعديله بحيث يكون بطريقة مقننة كجزء من إجراءات وآليات انعقاد القمة. وفيما يتعلق بتشكيل لجنة لتعديل النظام الأساسي لمجلس التعاون، أوضح معاليه أن هناك نصا يشير إلى إنشاء آلية لفض المنازعات والاختلافات التي تحدث بين دول المجلس، لكنها لم تطبق إلا في إطار التفاهم الأخوي، مؤكدا أن الجميع يرى ويعمل على تماسك مجلس التعاون وتجاوز كافة الخلافات وهي استجابة لرغبات جميع الدول ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي؛ حيث سيتم وضع أسس حتى لا يتكرر في المستقبل مثل هذه الخلافات.