واشنطن - القدس المحتلة- الوكالات
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراف إدارته بالقدس المحتلة عاصمة للكيان الإسرائيلي المحتل، على الرغم من تحذيرات من شتى أنحاء العالم من أنّ هذه الخطوة ستُعمّق الخلاف بين الفلسطينيين والإسرائيلين، بينما وصف مراقبون الخطوة بأنّها "رصاصة موت" لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وقال مبعوث فلسطيني إن قرار ترامب يُعدّ إعلان حرب في الشرق الأوسط.
ودعا البابا فرنسيس لاحترام "الوضع الراهن" في القدس، وعبّرت الصين وروسيا عن مخاوفهما من أنّ الخطط قد تزيد من الأعمال القتالية في المنطقة. وقال متحدث باسم الحكومة التركية إنّ هذا سيلقي بالمنطقة في "آتون لا نهاية له". واستنكرت مصر الخطوة الأمريكيّة، وأكدت رفضها لأية آثار مترتبة عليه. وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان "أكدت مصر على أنّ اتخاذ مثل هذه القرارات الأحادية يعد مخالفًا لقرارات الشرعية الدولية، ولن يغيّر من الوضعية القانونية لمدينة القدس باعتبارها واقعة تحت الاحتلال وعدم جواز القيام بأية أعمال من شأنها تغيير الوضع القائم في المدينة".