مسقط - الرؤية
تصدر فريق شباب الحي ترتيب المجموعة الرابعة إثر تغلبه على الإخوة بهدف دون رد أحرزه خميس الوهيبي، بينما نجح فريق سيح الظبي في تسجيل انتصار مهم على حساب فريق مجد الخوض بهدفين دون مقابل. وذلك ضمن إطار مباريات الأسبوع الثالث من بطولة أوربك الشتوية والمقامة منافساتها على ملعب الشركة بالقرم.
وبالعودة إلى مجريات اللقاء، فقد واجه فريق شباب الحي فريق الإخوة لتحديد المتصدر في المجموعة، حيث سعى الفريقان من أجل الفوز وتحديد المركز الأول في المجموعة، وبدأت المباراة والفريقان يلعبان بتحفظ تام من أجل مجاراة ومعرفة نسق فريق الخصم لكل فريق؛ وهو الشيء الذي جعل الفريقين يحتفظان بالكرة كلما سنحت لهما الفرصة، ولكن مع مجريات المباراة بدأ فريق شباب الحي الزحف إلى منطقة الخصم اللعب بشكل مفتوح أكثر من أجل انتزاع الكرة من الخصم، واللعب لتسجيل الهدف والتقدم في المباراة، وجاء مجمل الشوط الأول بتراجع واضح من فريق الإخوة الذي لعب بأسلوب دفاعي بحت واستغلال الهجمات المرتدة، ولكن الضغط العالي من فريق شباب الحي جعل فريق الإخوة يرتكب العديد من الأخطاء أمام منطقته؛ مما شكلت خطورة كبيرة على المرمى، وفِي الدقيقة الخامسة والعشرين ومع نهاية الشوط الأول ومن كرة ثابتة لفريق شباب الحي يحرز خميس الوهيبي أول أهداف المباراة بعد تسديدة حولها للمرمى لتعكس اتجاهها ويسجل هدف المباراة في نهاية الشوط الأول.
ومع انطلاقة الشوط الثاني، تغير نسق المباراة حيث تقدم فريق الإخوة من أجل التعديل واللعب بالضغط على حامل الكرة وافتكاكها من الخصم واللعب بأسلوب الهجمة السريعة المرتدة، واستحوذ فريق الإخوة على مجمل دقائق الشوط الثاني ولكن بلا أهداف حيث أضاع كثيرا من الفرص التي كانت كفيلة بتعديل الكفة والخروج بتعادل بأقل تقدير، استمر اللعب بهذا الأسلوب ولكن بدون جدوى فمسلسل الفرص الضائعة كان حاضرا وبقوة من فريق الإخوة ولَم يستغل الفرص التي أتيحت له ولتنتهي المباراة بهدف خميس الوهيبي لشباب الحي مقابل لا شي للإخوة.
وقال مدرب الإخوة:" المباراة كانت جيدة تأخرنا بهدف في الشوط الأول وفِي الشوط الثاني لعبنا بكل أوراقنا من أجل التعديل ولكن بدون جدوى، نبارك للفريق الخصم الفوز."
وقال زياد البلوشي مدرب فريق شباب الحي:" لعبنا من أجل الفوز وضمان التأهل واستطعنا إحراز الهدف الذي بدوره كان كفيلا بجعلنا في صدارة المجموعة."، لدينا مباراة أخيرة لن نجازف باللاعبين الأساسيين من أجل التركيز للدور القادم".
المباراة الثانية جمعت سيح الظبي مع فريق مجد الخوض في محاولة من أجل تعديل الكفة والتأهل للدور الثاني، حيث لعب الفريقان وأعينهم على الفوز وكسب النقاط الثلاث من أجل تعديل المسار في البطولة، والتحفّظ كان عنوان الفريقين في المباراة وعدم فتح المساحات للخصم والتمرير في المناطق الخلفية للاستحواذ على مجريات المباراة، وبدأ فريق مجد الخوض الزحف لمناطق الخصم واللعب بأسلوب الضغط العام وافتكاك الكرة من منطقتهم لتسجيل هدف سريع يريحهم في المباراة، ولكن خبرة وحنكة مدرب فريق سيح الظبي تعاملت مع هذا الزحف الهجومي عن طريق تمرير الكرات بين اللاعبين لأكثر عدد ممكن من أجل امتصاص الحماس الموجود لدى الفريق الخصم وتسيير المباراة كما أرادوا، وبدأ فريق سيح الظبي الاستحواذ على الكرة وتمرير الكرات القصيرة بين اللاعبين والزحف بين لاعبي فريق مجد الخوض، وبعد عدة تمريرات بين اللاعبين سدد عبدالمجيد الهادي كرة زاحفة باتجاه المرمى ليسكنها الشباك ويعلن عن أول أهداف المباراة في الدقيقة السادسة عشرة، وبعد الهدف تراجع فريق سيح الظبي للحفاظ على منطقته وأغلق المساحات على الفريق الخصم لينتهي الشوط الأول بنتيجه هدف مقابل لا شيء لفريق سيح الظبي.
وبدأ الفريقان الشوط الثاني بنفس الأسلوب، حيث حاول مجد الخوص التعديل واستغلال التسديد من خارج منطقة الجزاء بسبب المساحات الضيّقة وعدم القدرة على التقدم للمرمى، وحاول فريق مجد الخوض التسجيل بشتى الطرق لكن صلابة دفاع سيح الظبي كانت كفيلة بالتصدي للهجمات، ومع نهاية المباراة بدأ سيح الظبي الاعتماد على الهجمة المرتدة وتقدم في الدقيقة الخمسين.
وقال مدير فريق محد الخوض جمعة الفوري: "إنّ المباراة كانت جيدة من الطرفين تأخرنا بهدف وحاولنا التعديل في الشوط الثاني، ولكن الحظ لم يكن حليفا لنا ونأمل أن نعوض في المباريات القادمة" وقال يونس الفهدي مدرب فريق سيح الظبي:"الحمدلله على الفوز بالثلاث نقاط، الفريق اليوم كان أكثر تجانساً، ونبحث عن الفوز في المباريات القادمة.
وفي هذه المجموعة يتصدر شباب الحي بسبع نقاط، يليه فريق سيح الظبي وفريق الإخوة بنفس النقاط الأربعة ويأتي مجد الخوض بنقطة واحدة وفي مؤخرة الترتيب يأتي فريق الفرسان الذي لم يفز في أي مباراة حتى الآن.
