تكريم أصحاب المشاريع الفائزة بجوائز البحث العلمي .. الأحد

 

 

مسقط – الرؤية

يعلن مجلس البحث العلمي الأحد المقبل عن المشاريع البحثية الفائزة بالجائزة الوطنية للبحث العلمي في دورتها الرابعة ضمن فعاليات الملتقى السنوي للباحثين الذي ينظمه المجلس تحت رعاية السيد شهاب بن طارق آل سعيد مستشار جلالة السلطان – رئيس مجلس البحث العلمي.

وتحقيقا لأهداف الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي جاءت الجائزة الوطنية للبحث العلمي من أجل تحفيز الباحثين على إجراء بحوث ذات جودة عالية وأهمية وطنية، ورفع جودة البحوث العلمية في السلطنة وزيادة البحوث العلمية ذات المخرجات العلمية الرصينة في مختلف المجالات مما يؤدي الى زيادة النشر العلمي في المجلات العلمية الدولية المحكمة ورفع السعة البحثية، والتي تسهم في بناء القدرات والكفاءات العمانية في مجال البحث العلمي والابتكار، حيث تقدم  99 مشروعا بحثيا من إجمالي عدد البحوث المتقدمة للجائزة الوطنية للبحث العلمي لعام 2017 متوزعة على فئتي الجائزة حيث تم استلام 73 طلبا ضمن الفئة الأولى لجائزة أفضل بحث علمي منشور للباحثين من حملة شهادة الدكتوراه أو ما يعادلها (استشاري أو استشاري أول للأطباء فقط)، في حين تم استلام 26 مشروعا بحثيا ضمن الفئة الثانية لجائزة أفضل بحث علمي منشور للباحثين الناشئين (من غير حملة شهادة الدكتوراه).

وتوزعت المشاريع المتقدمة للجائزة في ستة مجالات وهي 23 مشروعا ضمن قطاع التعليم والموارد البشرية و9 مشاريع ضمن قطاع نظم المعلومات والاتصالات و11 مشروعا ضمن قطاع الصحة وخدمة المجتمع و20 مشروعا ضمن قطاع الثقافة والعلوم الاجتماعية والاساسية و16 مشروعا ضمن قطاع الطاقة والصناعة و20 مشروعا ضمن قطاع البيئة والموارد الحيوية، تجدر الإشارة الى أن مجلس البحث العلمي أعلن عن فتح باب التقدم للجائزة الوطنية للبحث العلمي في دورتها الرابعة خلال الفترة من 17 يوليو وحتى 9 أكتوبر 2017.

ويشار إلى أن الملتقى السنوي للباحثين أسهم في زيادة مستوى الوعي حول دور مجلس البحث العلمي والبرامج والمنح البحثية التي يقدمها للباحثين، كما يمكن للباحثين المشاركين في الجائزة للتعرف على آخر مستجدات الأبحاث العلمية ونتائجها في مختلف القطاعات البحثية الستة وذلك من خلال العديد من المحاضرات المصاحبة للملتقى ومعرض الملصقات البحثية ومخرجات البحوث، كما سيجري عرض نتائج البحوث الفائزة ضمن فعاليات الملتقى وذلك من أجل إبراز مشاركة نتائج البحوث وما خلصت إليه من نتائج وتوصيات.

تعليق عبر الفيس بوك