عواصم - الوكالات
أعلنت كوريا الشمالية أنّها اختبرت بنجاح صاروخا باليستيا قويا جديدا عابرًا للقارات، يجعل البر الرئيسي للولايات المتحدة بأكمله في مجال أسلحتها النووية.
وجاءت أول تجربة صاروخيّة تجريها بيونج يانج منذ منتصف سبتمبر، بعد أسبوع من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعادة إدراجها على القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب؛ مما يسمح لبلاده بفرض عقوبات جديدة عليها. وبلغ الصاروخ الجديد أعلى ارتفاع وحلق لأطول مسافة مقارنة بباقي تجاربها الصاروخية، وسقط في البحر قرب اليابان. وقالت بيونج يانج إنّ الصاروخ الجديد بلغ ارتفاع 4475 كيلومترا تقريبا، وهو ما يعادل أكثر من عشرة أمثال ارتفاع محطة الفضاء الدولية، وطار مسافة 950 كيلومترًا خلال 53 دقيقة. لكن وزارة الدفاع الأمريكية قالت إنّ التجربة لم تشكل أي تهديد للولايات المتحدة أو حلفائها.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "هذا وضع سنتعامل معه". كما قال ترامب الذي جرى إبلاغه بنبأ التجربة الصاروخية أثناء تحليق الصاروخ، إنّ أحدث تجربة صاروخية لا تغيّر نهج إدارته تجاه كوريا الشمالية والذي يشمل فرض قيود جديدة للإضرار بالتجارة بينها وبين الصين.