"عمانتل" ترعى موهبة الحديدي في قيادة السيارات

مسقط - الرؤية

تسعى عمانتل إلى دعم مواهب الشباب، وإبرازها محليًّا وعالميًّا في مختلف المجالات؛ انطلاقاً من رؤيتها نحو تمكين الشباب العماني، وقد رعت الشركة مؤخراً الشاب هيثم الحديدي البالغ من العمر 19 عاماً، والحاصل على لقب "ملك الدريفت" في بطولة ريد بول كار بارك دريفت للعام 2016، وذلك ضمن برنامجها التسويقي لهويتها "معكم نسوي العجب"، بهدف تنمية موهبة هيثم، ودعمه للتفوق في قيادة الدريفت داخل السلطنة وعالميًّا.

وقال محمد بن حسن بن سليمان اللواتيا مدير الفعاليات بعمانتل: دورنا كشركة اتصالات لا يقتصر على تعزيز التواصل ما بين الأفراد في مجال تقنية المعلومات والاتصالات وحسب، إنما يشمل دعم الشباب العماني وتطوير مواهبهم المختلفة. إنَّ الأحداث الرياضية بمختلف أنواعها تعد في غاية الأهمية بالنسبة لنا. ومن هذا المنطلق، فإننا متحمسون للغاية لرعاية الحديدي الذي يعتبر من أصغر قائدي الدريفت في السلطنة، ومساعدته في صقل مواهبه للتمكن من المنافسة في البطولات على المستوى الإقليمي والعالمي.

وقال هيثم الحديدي إنه سيشارك في منتصف ديسمبر المقبل في منافسة عمان كار بارك دريفت الجولة الثالثة وعبّر عن حماسه وشغفه الكبير للمشاركة في هذه البطولة، وأوضح أنه أعد عرضاً مذهلاً يتفوق على أدائه في الجولات الماضية، وأشار إلى أنه سيستعرض فيه مهاراته بصورة غير مسبوقة أمام جماهيره في السلطنة.

وأضاف الحديدي: يشرفني الحصول على هذا الدعم الكبير من قبل عمانتل للتمكن من متابعة حلمي في أن أصبح من أمهر قادة الدريفت عالميًّا. لطالما كان لديَّ شغف كبير نحو هذه الرياضة، واليوم أشعر بأنني اقتربت أكثر نحو تحقيق حلمي، في أن أصبح من الأسماء البارزة في عالم الرياضة، وأن أمثل بلدي في المحافل الدولية.

وتعمل عمانتل وفق رؤية بعيدة المدى، تستهدف المساهمة الفاعلة في بناء مستقبل السلطنة عبر الاستثمار في قطاع الاتصالات والتقنية؛ من أجل توصيل خدماتها في كافة المحافظات، وربطها محلياً وعالمياً. وتعتبر عمانتل شركة الاتصالات الرائدة في السلطنة، والمزود الرئيسي لخدمات الاتصالات المتكاملة للأفراد والشركات والجهات الحكومية؛ حيث تعمل على تعزيز الازدهار والنمو في جميع القطاعات، وتقديم مفهوم جديد للأعمال، وجلب المحتوى العالمي ووسائل الترفيه. واليوم، تعمل عمانتل على تحقيق أعلى مستويات من رضا المشتركين بصفتها الشبكة الوطنية الأوسع والأكثر موثوقية.

تعليق عبر الفيس بوك