في إطار التزام المؤسسة بالاستفادة من كل جديد في مجال تنمية الموارد البشرية

"الزبير" تختتم المرحلة الرابعة من برنامج تطوير القيادات التنفيذية بالتعاون مع "العالمي للابتكار"

مسقط - الرؤية

اختتمت مؤسسة الزبير المرحلة الرابعة من برنامج تطوير القيادات التنفيذية ((ELDP، والتي تعد واحدة من ثماني مراحل يشملها البرنامج، وقد صُممت بهدف تحقيق القيادة من خلال الإبداع والابتكار. وتم تنظيم البرنامج بالتعاون مع المعهد العالمي للابتكار -أحد المعاهد المتخصصة في هذا المجال. وشارك في البرنامج عدد من موظفي مؤسسة الزبير ومجموعة الشركات التابعة لها ممن أكملوا المراحل الثلاث الأولى للبرنامج، إضافة لمجموعة من المديرين الذي رشحوا خصيصا للمشاركة في هذه المرحلة.

ويأتي البرنامج ضمن التزام مؤسسة الزبير بتقديم كل ما هو جديد في مجال تنمية الموارد البشرية؛ من خلال العديد من العناصر المهمة؛ ومن أهمها: الابتكار والإبداع وإدارة المخاطر...وغيرها، وبما يتوافق مع المستوى العالمي في مجال إدارة وتطوير القيادات التنفيذية. كما تتزامن هذه البرامج مع الخطط الموضوعة لبرامج تدريب وتأهيل الموظفين بصوة عامة وفق خطط إدارة الموارد البشرية بالمؤسسة في تعزيز وتطوير وتنمية الممارسات والأسس العالمية المطبقة في نطاق تأهيل وتدريب الموظفين.

ويهدف برنامج تطوير القيادات التنفيذية -الذي يستمر سنتين- إلى تعزيز دور القيادات المستقبلية في مؤسسة الزبير ومجموعة الشركات التابعة لها؛ من خلال تدريبهم وتنمية كفاءاتهم الإدارية في مختلف مواضيع القيادة، ولقد تم تصميمه من قبل مجموعة من موظفي مؤسسة الزبير، وينقسم إلى 8 مراحل؛ وذلك بالتعاون مع الشركة المنفذة (Shift In)؛ بهدف تطبيق أفضل المعايير الدولية في مجال الإدارة في مجموعة شركات المؤسسة. ويعتبر برنامج تطوير القيادات التنفيذية هو جزء من مبادرة "SEED"، والتي تتكون من خمسة برامج لتغطية المجالات القيادية الرئيسية والذي أطلقته المؤسسة في نهاية 2016.

ويهدف برنامج تطوير القيادات التنفيذية إلى تزويد المشاركين بمجموعة من المعارف والأنشطة؛ سواء من خلال التدريب النظري والعملي في مختلف الادوار الرئيسية في مؤسسة الزبير ومجموعة الشركات التابعة، ويتكون البرنامج من عدة وحدات تغطي جوانب واسعة من المهارات والمواضيع القيادية، بما في ذلك الإستراتيجيات والابتكار والقيادة وإدارة المخاطر والمسؤوليات الاجتماعية للشركات.

وألقى هاني بن محمد الزبير عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الموارد البشرية بمجموعة الزبير، كلمة؛ عبر من خلالها عن سعادته بالنتائج التي حققها برنامج تطوير القيادات التنفيذية، وبالمستوى الراقي الذي وصل إليه المشاركون في البرنامج. مؤكدا أهمية تطبيق كل ما تعلموه في هذا البرنامج بمختلف مواقعهم العملية.

وألقى البروفيسور رونالد جوناش رئيس معهد إدارة الابتكار العالمي (GIMI) بواشطن، كلمة حول كيفية إدارة المواهب وتنميتها وصقلها بمختلف المهارات والعلوم، ووفق أحدث الاساليب العالمية المتبعة في برامج تدريب القيادات التنفيذية، وأشاد خلالها بدور مؤسسة الزبير في سبيل تأهيل وتدريب قيادتها التنفيذية وبما يواكب الممارسات العالمية في هذا المجال.

وأشاد البرفيسور رونالد جوناش -وهو خبير في مجال الإستراتيجيات والابتكار في كلية إدارة الأعمال الدولية وخبير في معهد العالمي للابتكار GIMI- بدور مؤسسة الزبير في سبيل تأهيل موظفيها وتطويرهم. مشيرا إلى أن مؤسسة الزبير مستعدة لجعل الابتكار جزءا من نشاطها اليومي. وقال إن مؤسسة الزبير التزمت منذ عامين بتطوير سياسة الابتكار في مختلف مؤسساتها من خلال تدريب وتأهيل القيادة التنفيذية القادرة على تنفيذ مبادارات بطرق أكثر ابتكارا في المسقبل.

وقدم كارلوس جيفارا الشريك في Shift Inn -الشركة الإستراتيجية التي اختارتها مؤسسة الزبير شريكا إستراتيجيا لتنفيذ هذه المبادرة- لمحة عامة عن برنامج تطوير القيادات التنفيذية والمراحل التي مر بها والدروس المستفادة والعوائد الاستثمارية من هذه المبادرة. وأوضح أن جميع المشاركين أدركوا أهمية تطبيق سياسة الابتكار في جميع شركات المجموعة، وأن يستثمر بشكل كبير في سبيل تطوير القدرات الابتكارية في الموظفين. مؤكدا أنه ينعكس بشكل إيجابي على الموظفين، ومن الناحية القيادية أتوقع أن نبدأ بطرق وأساليب مبتكرة وجديدة، والذي بدوره سوف ينعكس بشكل إيجابي على النمو المستقبلي لمؤسسة الزبير، مضيفا: لقد عملنا مع مؤسسة الزبير منذ العام 2015؛ من خلال سعينا لاعتماد فريق الإدارة للبرنامج على الابتكار؛ لتصبح مؤسسة الزبير أول مؤسسة على جميع أنحاء دول مجلس التعاون تحصل على هذا الاعتراف العالمي من قبل المعهد العالمي للابتكار معهد جيمي، ونحن فخورون بأعداد المنتسبين من مؤسسة الزبير لهذا البرنامج. مؤكدا أننا نسعى لفتح مجالات جديدة للتعاون، والتي ستعود بشكل إيجابي على المؤسسة والموظفين. وقد قطعت المؤسسة شوطا ملموسا في الاستعداد للمرحلة المقبلة، كما بدأ المشاركون في البرنامج تهيئة أنفسهم استعدادا للمرحلة التالية من البرنامج والتحضير لبعض المتطلبات والأولويات التي تحتاجها المرحلة المقبلة من هذا البرنامج.

تعليق عبر الفيس بوك