نزوى – الرؤية

اختتمت بمركز التدريب التربوي والإنماء المهني بنزوى منافسات المسابقة الوطنية للقراءة لطلاب المدارس والتي نظمتها اللجنة الوطنية للشباب بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم حيث جرت التصفية النهائية لمدارس محافظة الداخلية بمشاركة 12 مدرسة تأهلت من التصفية الأولى على مستوى الولايات، وأقيمت المسابقة بحضور محمد بن خميس الصواعي عضو اللجنة الوطنية للشباب ورسمية بنت خلفان العبرية المدير المساعد لدائرة البرامج التعليمية للأنشطة والرعاية الطلابية بالداخلية.

تضمنت المسابقة أسئلة في التاريخ العماني تم اختيارها من جانب مشرفي الأنشطة من الموسوعة العمانية وذلك حسب أسس وشروط المسابقة وأجريت التصفية باستخدام التقنية الحديثة من خلال أجهزة التصويت "أكتيف إكسبريشن" والتي تتيح للمتسابقين اختيار الإجابة من بين البدائل المعطاة بأقل وقت وبدقة وإرسالها مباشرة للجهاز حيث شهدت المسابقة تنافساً بين المدارس المتأهلة للظفر بالمركزين المؤهلين للتصفيات النهائية على مستوى السلطنة وقد حصلت مدرسة أم هانئ بولاية سمائل على المركز الأول لفئة الإناث وجمعت 9 نقاط بينما جاءت مدرسة موسى بن علي في المركز الأول لفئة الذكور وجمعت 8 نقاط وحصلت مدرسة الوادي الأعلى للبنات على المركز الثالث بتفوقها على فريق مدرسة الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري التي حلّت رابعة؛ وفي ختام المسابقات قام محمد بن خميس الصواعي عضو اللجنة الوطنية للشباب ورسمية بنت خلفان العبرية المدير المساعد لدائرة البرامج التعليمية للأنشطة والرعاية الطلابية بالداخلية بتكريم المدارس الحاصلة على المراكز الأولى بالجوائز التي رصدتها اللجنة الوطنية للشباب وتكريم باقي الطلاب المشاركين بجوائز تقديرية من المديرية.

وتهدف المسابقة لنشر ثقافة القراءة وغرسها كعادة دائمة لدى الشباب وإذكاء روح التنافس المعرفي بين الشباب، وتعزيز قيم المواطنة والانتماء، وأيضا تحقيق مبدأ الشراكة بين اللجنة الوطنية للشباب ووزارة التربية والتعليم في تطوير وبناء قدرات الشباب ومواهبهم حيث تكمن أهميّة القراءة وبشكلٍ رئيسيّ في كونها الطريقة الوحيدة التي تمكن للطالب من اكتساب المعرفة؛ وقد تم اختيار الموسوعة العمانية هذا العام لتكون محور المسابقة حيث كانت المرحلة الأولى في المجلد الأول للمسابقة حتى الصفحة 100  وفي المرحلة الثانية، حتى الصفحة 300 أما في المرحلة الثالثة التي ستقام لاحقاً فسيتم تكليف المتأهلين بقراءة مجموعة متنوعة من الكتب من اختيار اللجنة الوطنية للشباب حيث ستتم التصفيات النهائية على هامش معرض مسقط الدولي للكتاب الذي سيقام في الربع الأول من العام المُقبل.