"الزعيم" يلامس المنطقة الخطرة .. وشعاع الشمس يضيء القمة بالفوز على الملك

...
...
...
...
...

الرؤية - وليد الخفيف

تصوير/ عبد الله البريكي

ثلاث نقاط فقط تفصل الزعيم عن جاره مرباط صاحب المركز الأخير بدوري عمانتل، فالمصائب لا تأتي فرادى على حامل اللقب، فبعد أيام من وداع ظفار للكأس الغالية من الدور التمهيدي واصل ترنحه بخسارة موجعة من السلام لامس على إثرها القاع وبات مطالباً بالبحث عن سبل للوصول إلى المنطقة الآمنة بعدما كان هدفه في بداية الموسم موجهًا نحو حصد لقبي الدوري والكأس.

واختتمت أمس الأول منافسات الجولة 11 من دوري عمانتل فأقيمت المباريات السبع في يوم واحد وأسفرت عن تعادل المضيبي ونادي عمان سلبياً، وبنفس النتيجة انتهت مباراة النهضة والعروبة، وتفوق النصر على صحار 5-2، وانتظر السويق حتى اللحظات الأخيرة لتخطي عقبة فنجاء 2-1، وتعادل الشباب وصحم 1-1، ووصل مسقط للمركز السادس بعد الفوز على مرباط 3-1 .

ومازال ظفار متمسكا بمدربه فلورن متروك رغم إخفاق الأخير في كل الملفات الموكلة إليه، فودع الكأس مبكرا، وبات الحفاظ على اللقب أمرا يشبه المستحيل بعدما أضحى الفارق مع السويق المتصدر 18 نقطة. ولم يتمكن المدرب من استغلال الأسماء الكبيرة في الفريق كما لم يستغل فترة الإعداد المثالية.

في المقابل كان الفوز في غاية الأهمية للسلام الذي عالج جرح الخروج من الكأس بفوز أعاد للفريق الساعي للبقاء في الأضواء توازنه فرفع معنويات لاعبيه بعد مغادرة المركز الأخير رافعا رصيده إلى 12 نقطة.

ويدين السلام بالفضل لمدربه عبيد خميس الذي نجح في توظيف لاعبيه لمواجهة كتيبة من النجوم، فالفارق النوعي الكبير لم يمنح الزعيم حق الفوز.

وواصل السويق مسيرته الناجحة نحو اللقب بفوز جديد جاء على حساب فنجاء 2-1 في المباراة التي كافح خلالها الملك الفنجاوي، غير أن جهوده تبددت على يد سعيد عبيد البديل الناجح الذي أهدى فريقه العلامة الكاملة.

وحاول محسن درويش إيقاف السويق فبادر فريقه بالتسجيل، غير أن مقعد البدلاء الذي يراهن عليه بلاتشي دائمًا، منح السويق حق الفوز والابتعاد بالقمة بفارق 6 نقاط عن الشباب الوصيف.

وتعثر الشباب بالتعادل مع صحم 1-1، إذ كانت طموحات فريق علي الخنبشي موجهة نحو الفوز للإبقاء على فارق النقاط الثلاثة مع السويق المتصدر غير أن صحم مع القيادة المصرية ظهر بشكل مغاير، فأهدر لاعبوه فرصا عدة للتهديف.

ووصل رصيد الشباب إلى النقطة 25 في الوصافة، أما صحم فوصل للنقطة الـ 15 في منتصف الجدول.

وحافظ النصر – 21 نقطة - على المركز الثالث إثر فوزه العريض على صحار 5-2 في المباراة التي أقيمت بالجنوب، إذ فرض رجال حمزة الجمل أفضلية واضحة حسمت لهم الأمور مبكرا .

وطلت الأزمات الإدارية برأسها قبل سفر التماسيح لصلالة، فالمستحقات المالية المتأخرة هاجس يؤرق لاعبي صحار، لذا فمن الصعب أن يتحمل المدرب مسؤولية الخسارة التي جمدت رصيد الأخضر عند 15 نقطة.

وبوسع التماسيح تجاوز المحنة والعودة لسكة الانتصارات التي ترضي طموح وتطلعات جماهيره العريضة، فالعناصر التي تضمها صفوفه قادرة على ذلك شريطة تهيئة الأجواء الإدارية المواتية.

ولم يكن التعادل مفيدا لكل من عمان والمضيبي، الفريقان في حاجة للفوز من أجل الهروب من القاع، ففريق أنور الحبسي مازال في المنطقة الخطرة برصيد 13 نقطة متقدماً بنقطة واحدة عن رجال إبراهيم صومار .

وأزاح مسقط ضيفه مرباط للمركز الأخير بعد الفوز عليه 3-1، ليستقيل إثر الخسارة أكرم حبريش من منصبه، وتعلن الإدارة قبولها للاستقالة وتولي المغربي يوسف الروفالي قيادة الفريق لحين التعاقد مع مدرب جديد .

ويعاني مرباط – الوافد الجديد على الأضواء – من ضعف خط الدفاع، اذ يعد الأضعف في المسابقة باستقبال 26 هدفا في 12 مباراة، ويجب أن يركز المدرب القادم على ترميم خط الدفاع والاعتماد على الأداء المتوازن واعتذر خالد النوفلي مدرب مسقط عن الاستمرار في تدريب الفريق، ليتولى رئيس النادي أيمن الوهيبي المهمة.

واحتفظ العروبة بالمركز الرابع بعد التعادل مع النهضة سلبيا، وتبدو النقطة جيدة لفريق المصري أبو طالب العيسوي إذ كانت المباراة خارج أرضه .

ويتقدم العروبة - 19 نقطة - بفارق نقطة واحدة عن النهضة، وكان الفريقان قد ودعا الكأس من الدور التمهيدي على يد نزوى والنصر.

تعليق عبر الفيس بوك