رئيس مجلس المناقصات: مبادرات المسؤولية الاجتماعية تعود بالنفع على الجميع

"العمانية للغاز المسال" تدعم تدشين مشروع "الأجهزة التعويضية والمعينة" لـ"ذوي الإعاقة"

...
...
...

 

مسقط - العمانية

دشن أمس بمقر جمعية المرأة العُمانية بالقرم، مشروع "الأجهزة التعويضية والمعينة" الذي نظمته الجمعية العمانية للمعوقين بالتعاون مع الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال الداعمة للجمعية لتنفيذ هذا المشروع.

وحضر تدشين مشروع "الأجهزة التعويضية والمعينة" سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية العمانية للمعوقين. وقال معالي الدكتور رشيد بن الصافي الحريبي رئيس مجلس المناقصات راعي المناسبة إنَّ هذه المبادرات من شأنها أن تُعزز وتدعم الشراكة بين القطاعين الخاص والمدني الممثلين بالجمعيات الأهلية، مؤكدًا أن فئة ذوي الإعاقة تعد من المكونات المهمة لنسيج المجتمع العماني، معربًا عن شكره للجمعية العمانية للمعوقين ودورها في تعزيز الشراكة المجتمعية لدعم هذه الفئة وللشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، كما دعا مؤسسات القطاع الخاص إلى تقديم الدعم للجمعية لدعم هذه الفئة المهمة من أبناء المجتمع.

من جانبه، قال هلال بن علي السناني نائب الرئيس التنفيذي للمؤسسة التنموية بالشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال- في تصريح صحفي- إن تدشين مشروع "توفير الأجهزة التعويضية والمعينة" يأتي تأكيدًا على الدعم المستمر الذي تقدمه المؤسسة لفئة ذوي الإعاقة لتمكينهم من أداء أدوارهم في المجتمع بشكل طبيعي يماثل الأسوياء. وأضاف أن هذا الدعم يأتي أيضًا في إطار مساندة جهود الحكومة في الارتقاء بأداء الفرد والمجتمع.  وأشار إلى أن إجمالي الدعم المقدم والذي أكمل سنته الرابعة فاق المليون وربع المليون ريال عماني، مقسما على الجمعية العمانية للمعوقين والجمعية العمانية للإعاقة السمعية، مبينًا أن الأجهزة التعويضية المقدمة في تزايد، وأن عدد المستفيدين من الأجهزة يغطي عددًا أكبر من عام إلى عام، وأن الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال مستمرة في هذا الجانب لتغطية أكبر عدد ممكن في كل عام.

وقال يحيى بن عبد الله العامري رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للمعوقين في كلمة للجمعية إن التعاون المتبادل بين الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال والجمعية العمانية للمعوقين يهدف إلى إيجاد اتجاهات إيجابية تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة ومساندتهم معنويًا ونفسيًا واجتماعيًا، مبينًا أن الأجهزة التعويضية والمساعدة التي توفرها الشركة هي المحرك الأساسي لهذه الفئة والساعد الأيمن لهم في حركتهم وتنقلهم ووصولهم. وأشار إلى أن الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال ظلت تدعم الجمعية لتوفير الأجهزة التعويضية والمساعدة منذ أكثر من تسعة أعوام وهذا دليل على مدى اهتمام الشركة وإدارتها بشريحة الأشخاص ذوي الإعاقة.

وقال حاتم بن علي آل عبد السلام في كلمة للمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال المؤسسة تجدد الدعم للجمعيات المعنية بذوي الإعاقة والمعاقين في السلطنة وفي مقدمتها الجمعية العمانية للمعوقين؛ حيث دأبت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال على تقديم دعم سنوي بتمويل يتمثل في شراء أجهزة تعويضية ومعينة. وأشار إلى أن الدعم والتعاون بين الشركة والجمعية العمانية للمعوقين مكنا الجمعية من شراء أجهزة تعويضية لنحو 539 مواطنًا من ذوي الإعاقة في كافة محافظات وولايات السلطنة بهدف تخفيف حدة معاناة هذه الفئة عبر توفير أحدث المعدات والأجهزة الطبية التي تسهل عليهم جوانب الحياة المختلفة.

تعليق عبر الفيس بوك