مصيرة – حمد بن صالح العلوي

احتفلت مدارس ولاية مصيرة "مشاعل العلم والمهلب بن أبي صفرة ومصيرة"، بالعيد الوطني الـ 47 المجيد .

ورعى الاحتفالية سعادة الشيخ طلال بن سيف الحوسني والي ولاية مصيرة وحضور الشيخ سعيد بن محمد الحرسوسي نائب الوالي ومبارك بن سالم الفارسي المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية وعدد من القادة العسكريين ومديروالمؤسسات الحكومية والخاصة والمشايخ والأعيان والآباء والأمهات .

واشتمل الحفل عدد من الفقرات جسدت حب أبناء عمان للقائد المعظم حيث اجتمعت الفقرات على أبيات شعر تحوي كلمات الولاء والوفاء كما كان للمسرحية دور كبير في تجسيد معاني الحب وتنبيه وارشاد الطلاب والطالبات بالمحافظة على المنجزات التي تحققت على أرض ولاية مصيرة وما جاورها من المناطق فالكل يهتف بالنشيد ويتغنى بأجمل نشيد وأحلا العبارات .

ثم تقدم المعلم سلطان بن مديهم الفارسي كلمة قال فيها : أحدثكم اليوم باسم دور العلم وصروح التربية .. مدارس ولاية مصيرة حللتم بيننا أهلا ووطئتم سهلا في مناسبة عزيزة بعزة الوطن وقائده المفدى جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه وشعبه المعطاء وغالية كتلك المنجزات التي تحققت على أرضنا الطيبة وهي مناسبة العيد الوطني السابع والأربعين المجيد . ونجزل لكم الشكر على حرصكم على التواجد والمشاركة الدائمين دعما وتشجيعا لأبنائكم الطلاب وبناتكم طالبات العلم.

ونحمد الله على ما وصلت إليه مدارسنا الثلاث من مستوى يرضي طموحاتنا ويرقى إلى تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية لوزارة التربية والتعليم فقد أثبتت مدارسنا قدرتها على استيعاب كل ما يمكنها من مشاريع تربوية وتعليمية وخدمية وتطوعية وحرصنا على تطوير المهارات وتنمية الكفاءات بحسب ما تقدمه لنا المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية من دعم وتدريب وتوجيه . واستطعنا بحمدلله وتوفيقه أن نمد جسورا من التواصل مع المجتمع من خلال مجالس الآباء والأمهات وبذكرهم وجب علينا شكرهم وتقدير جهودهم ومساندتهم للمدارس والآمال معقودة على النشء لمواصلة المسيرة التعليمية .

وأضاف قائلا : ولاية مصيرة كغيرها من ولايات سلطتنا الحبيبة تشهد أياما وطنية هامة نحييها بفعالياتنا المتعددة والمتنوعة وبتقديم كل ما ينفع الأبناء ويربطهم بتراب الوطن الغالي ويعزز ثقتهم بالآباء ويقوي أواصر المحبة بينهم ونصنع جسرا متينا يربط الماضي التليد بالحاضر المشرق . 
تلاه أغنية وطنية قدمها طلاب مدرسة المهلب بن أبي صفرةثم قصيدة شعرية من كلمات الشاعرة صالحة المخيبية ألقتها الطالبة شفاء بنت سالم المعمرية وقصيدة شعرية أخرى قدمها الطالب أحمد بن محمد الوهيبيوقصيدة شعرية أخرى قدمها الطالب أحمد بن محمد الوهيبيعد ذلك قدمت طالبات مدرسة مصيرة فقرة بعنوان " سلام الله " وقدم طلاب مدرسة المهلب بن أبي صفرة مسرحية شعرية واختتمت برنامج الحفل بتقديم عدد من الفنون الشعبية" العازي والبرعة والرزحة "مشاركة لطلاب مدرسة المهلب بن أبي صفرة.

وفي الختام مع اللوحة الختامية والتي شارك فيها جميع الطلبة والطالبات ثم قدمت هدية تذكارية لسعادة الشيخ طلال الحوسني راعي المناسبة .

وعبر سعادة الشيخ طلال بن سيف الحوسني والي مصيرة أنه في الحقيقة لا اجد الكلمات لتفي بحق عماننا وباني نهضتها مولانا جلالة السلطان المعظم ابقاه الله ففي كل شبر من وطننا الغالي قصة أنجاز فمنذ بداية العهد الزاهر الميمون لجلالته أيده الله كان الوعد بأن يطل على عمان فجراً جديد وبالفعل اشرقت على عمان شمس الحضارة والتطور والنماء وعم الخير ربوع المعمورة من اقصى الشمال من مسندم المجد الى اقصى الجنوب في ظفار العز، يد التنمية الشاملة جابت الحواضر والبوادي وارتسمت على الجبال والسهول لوحات الانجازات العظيمة والمكرمات السامية الكريمة ليحظى بها الانسان العماني لينعم بحياة وعيش رغيد.

وأن يوم الثامن عشر من نوفمبر يوماً تاريخياً يشهد لميلاد أمة بل ميلاد شعب وبصدق فأنه يحق لنا كعمانين أوفياء ان نفخر ونفاخر بصانع المجد والعز قابوس رجل السلام وملهم الإنجاز وعمان اليوم في أوج مجدها التليد وحاضرها المشرق.

وقالت سميرة بنت سالم الفارسية مديرة مدرسة مشاعل العلم للتعليم الأساسي : إن يوم الثامن عشر من نوفمبر الغالي يوم عيد لكل عماني للصغير والكبير فقد عايشنا هذا اليوم منذ الطفولة وكنا نعبر عن فرحتنا بالمشاركة في فعاليات الاحتفال بهذا اليوم الغالي كانت ذكرى رائعة تركت فينا بصمة لا يمحيها الزمن تتجدد كل عام رسخت في عقولنا وقلوبنا حب لهذا الرجل الغالي الأب الحنون القائد الحكيم الذي لطالما انتظرنا خطاباته العزيزة على قلوبنا بكل شغف نستمع لها بإنصات تسمعها أذهاننا قبل آذاننا حين يقال قابوس نرفع الرؤوس حبا وفخرا أنه قائدنا نستقي من حكمته وهنا نحن الآن نشارك في حفل ميلاد عمان ولكن بصورة مختلفة جاء دورنا الان لنغرس حب القائد في نفوس أبنائنا بهذه المشاركات المتواضعة لنضع بصمة في قلوبهم.

وإنه من دواعي السرور أن أوجه كلمة لأبي الغالي ابن سعيد حفظه الله ورعاه وألبسه ثوب الصحة والعافية، وأقول له وعدت وأوفيت بوعدك
فهذا الكلام الحكيم من رجل الحكمة (أيها الشعب... سأعمل بأسرع ما يمكن لِجَعْلِكُمْ تعيشون سُّعَدَاءِ لمستقبل افضل، وعلى كل واحد منكم، المساعدة في هذا الواجب.

كان وطننا في الماضي ذا شهرة وقوة، وَانٍ عملنا باتحاد وتعاون فسنعيد ماضينا مرة أخرى، وسيكون لنا المحل المرموق في العالم العربي، كانت عمان بالأمس ظلام ولكن بعون الله غدا سيشرق فجر جديد على عمان وعلى أهلها، حفظنا الله وكلل مسعانا بالنجاح والتوفيق )
ونحن نعاهدك بحبك أن نخلص لك ولهذا الوطن الغالي وان نعمل بأسرع ما يمكن لنرفع اسم عمان عاليا بين الدول، أطال الله في عمرك وأعاد الله علينا هذه المناسبة الغالية وأنت بألف خير لنكون نحن بخير، حفظك المولى، وكل عام والجميع بخير .

محمد بن عقيل باعمر مدير مدرسة المهلب بن أبي صفرة للتعليم الأساسي تحدث قائلا : إنه من دواعي سرورنا أن تجتمع مدارس الولاية مشكلة فريق واحد معبرة عن فرحة طلاب المدارس والشعب العماني بهذا اليوم العزيز على قلوبنا ان الثامن عشر من نوفمبر ميلاد نهضة عمان الغالية يعبر فيه جميع من يعيش على هذه الأرض الطيبة عن حبهم لهذا القائد الفذ حفظه الله ورعاه وسدد على الدرب خطاه سائلين المولى عز وجل أن يعيد علينا هذه المناسبة أعواما عديدة في ظل القيادة الحكيمة، فشكرا لكل القائمين على إنجاح هذا الحفل من معلمين وطلاب لمدارس الولاية , وكل عام والجميع في أمن ورخاء . 

كما قالت غريبة بنت سعيد الساعدية مديرة مدرسة مصيرة للتعليم الأساسي : بمناسبة العيد الوطني السابع والأربعون المجيد، يحق لنا كمواطنين أن نستعيد ذكريات الانطلاقة الاولى لعصر النهضة المباركة التي أضاء شعلتها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم يخفظه الله ويرعاه، حتى غدت قناديل من نور تتوسد هامة كل عماني يعيش على هذه الأرض الطيبة المعطاءة، فتضيء حياته بالنور وتعده بمزيدا من التطور والرقي.

 ويوم الثامن عشر من نوفمبر بمثابة العرس البهيج الذي نترقبه جميعا لنجدد الولاء والعرفان لباني عمان جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم يحفظه الله ويرعاه، رجل السلام وصاحب الرأي السديد . وكل عام وعماننا في تقدم وازدهار.