مسقط - الرؤية
احتضنت قاعة المعارض بمركز خدمات الطلبة في جامعة السلطان قابوس معرض الكيمياء الجنائية الذي نظمته مجموعة الكيمياء بكلية العلوم، وذلك بحضور الدكتورة العقيدة فريدة بنت طالب الحارثية رئيسة قسم الفحوص الكيميائية بإدارة المختبر الجنائي بشرطة عمان السلطانية، حيث عايش زوار المعرض أجواء الجريمة من خلال الأركان التي تشكل مسرح الجريمة، والأدوات المستخدمة وهو يعد نقطة مهمة تنطلق منها الأركان الأخرى مثل ركن الآثار، ففي مسرح الجريمة هناك دائما شظايا صغيرة من الأدلة المادية كالشعر أو الألياف من الملابس أو السجاد أو قطع من الزجاج وتساعد كلها على معرفة التفاصيل التي حدثت في مسرح الجريمة. وهي ما تسمى بأدلة التتبع.
كما تضمن المعرض ركن الأدلة ويتم فيه جمع العينات بعد تطويق مسرح الجريمة بأشرطة حتى لا يتمكن أحد من تشويش الأدلة. ويتم البحث بحذر وحرص وفي كل جزء، وقد يتم العثور على أشياء لا يفترض أن تكون موجودة. وتوضع كل قطعة دليل صغيرة يتم العثور عليها في علبة أو كيس (حسب نوع العينة) منفصل مع ملاحظة تشير إلى أين تم العثور عليها بالضبط.
كذلك تمّ عرض أقسام للجرائم وهي الحرائق التي تكشف الكيمياء الجنائية حقيقتها، وهل هي مفتعلة لأجل الاحتيال على التأمين أو الإرهاب، أم طبيعية، وكذلك التزوير حيث تُظهر الكيمياء الجنائية مدى صحة العُملات، وأخيرًا المخدرات، التي يتم الكشف عنها بالطب الشرعي بطرق مختلفة.
