400 سيارة كلاسيكية في عرض "جمعية السيارات"

مسقط - الرؤية

تحت رعاية سعادة هلال بن حمد الصارمي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية السيب، انطلقت، مؤخرا، فعاليات عرض السيارات الكلاسيكية 2017، بساحة مسقط أرينا بالجمعية العمانية للسيارات، بمشاركة أكثر من 400 تحفة نادرة من السيارات الكلاسيكية، بالتزامن مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الـ47 المجيد، وذلك بمشاركات خليجية ثرية، وبحضور جمع غفير من عشاق السيارات الكلاسيكية القديمة والنادرة في السلطنة.

بدأت الفعاليات بعزف السلام الوطني، أعقبه إلقاء كلمات ترحيبية من مستشار الجمعية العمانية للسيارات، وفريق عمان للسيارات الكلاسيكية، وراعي المناسبة الذي قام بعد ذلك بتكريم الجهات المشاركة، وقد قامت الوفود الخليجية بتقديم الدروع التذكارية للجمعية العمانية للسيارات، وفريق عمان للسيارات الكلاسيكية، تلاها جولة لراعي المناسبة والحضور بين أروقة السيارات المعروضة.

واصطفت السيارات الكلاسيكية القديمة التي تحمل بين ملامحها تاريخ الأجداد معبرة عن عراقة الماضي وتفرد أبناء السلطنة باقتناء التحف التي تعود لحقب تاريخية مختلفة يعود بعضها إلى ما قبل 100 عام، إلى جانب العشرات من المركبات الأخرى التي تعود إلى أوائل السبعينيات والثمانينيات في لوحة عصرية تعكس رونق وعبق الماضي؛ حيث حافظ عليها مقتنوها خلال تلك الأعوام.

وبهذه المناسبة، قال راعي المناسبة سعادة هلال بن حمد الصارمي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية السيب: ندعم أي توجهات إيجابية من شأنها رفع قيم التراث والتاريخ العريق، ويعتبر عرض السيارات الكلاسيكية واحدا من الأحداث المهمة التي تأتي مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني 47 المجيد، ولا بد أن يتكرر كل عام، لاسيما وأنه يعيد إلى الأذهان مراحل تاريخية هامة عاشها أبناء السلطنة، والتجول بين المركبات المعروضة يكشف عن الكثير من الكنوز الثرية التي لا تقدر قيمتها بثمن لأنها في حقيقتها ليست محركات أو مركبات عادية بقدر ما هي عنوان للأصالة، وكثير من السيارات التي نراها اليوم قادرة على استقطاب الكثيرين الذي يتطلعون إلى رؤية التحف القديمة، لاسيما وأن السلطنة تتفرد بمجموعة ثرية وغنية من هذه المركبات.

من جانبه، قال العميد سالم بن علي بن خليفة المسكري رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسيارات: نحتفي هذا العام في الجمعية العمانية للسيارات بالعيد الوطني الـ47 المجيد، وسط مجموعة من الفعاليات المميزة والمتنوعة التي تحظى باهتمام كافة أفراد الأسرة، ومن بينها عرض السيارات الكلاسيكية ونرى المركبات المعروضة به هي التي شكلت جزء من ذاكرتنا، ويشاركنا في احتفالنا وفود خليجية جاءت خصيصا للمشاركة في هذه المناسبة المهمة.

تعليق عبر الفيس بوك