مسقط - الرؤية
قال معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي وزير العدل، بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني السابع والأربعين المجيد، إنه وبفضل الجهود التي بذلها ويبذلها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- لإعلاء قيم العدالة والمواطنة والمساواة، وحكم القانون، وبسط سيادة دولة المؤسسات، فإن المواطنين والمقيمين ينعمون بمنجزات تنموية وأمنية وفرت للجميع سبل الحياة الحرة، والعيش الكريم اللائق بكرامة الإنسان.
وأضاف معاليه: في هذا اليوم المجيد، نتوجه إلى الله العلي القدير بالحمد والثناء على ما أنعم به على بلادنا من نعم عظيمة. وفي هذا اليوم الأغر في تاريخ بلادنا الحديث، نقف وقفة إجلال وإكبار وعرفان لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، الذي اختط لشعبه وبلده نهضة حضارية غيَّرَت إلى الأفضل طبيعة الحياة ونظمها في كافة المجالات والأصعدة، وارتقت بمكانة عُمان على المستوى الدولي، بما التزمه جلالته -حفظه الله تعالى- من قواعد سامية في العلاقة مع جميع الدول على أسس الاحترام المتبادل، وعدم تدخل طرف في شؤون طرف آخر، والسعي الأصيل لحل ما ينشأ من خلافات بالطرق السلمية، القائمة على الحوار، والعدل، وتقدير المصالح المشتركة.
وأكد معالي الخليلي أن السلطنة بهذا الفكر العظيم والممارسة المنبثقة عنه غدت من البلدان المؤثرة في صنع السلام. وهذا النهج السياسي الإيجابي البناء شكَّل الأساس المتين لما شهدته وتشهده السلطنة من تنمية مستدامة، واتخذت من المواطن محورا قامت على جهده الواعي ومشاركته الإيجابية جميع صروح التنمية الوطنية. وبفضل معطيات النهضة المباركة أصبح الوطن والمواطن في موضع الفخر والافتخار.
