الإتحاد الدولي: بالغ واحد من كل 11 يعاني من السكري في العالم

 

باريس-أ . ف .ب

يعاني بالغ واحد من كل 11 في العالم (أي 425 مليون شخص) من السكري، بازدياد معدله 10 ملايين بالمقارنة مع العام 2015، وفق ما كشف الاتحاد الدولي لمرضى السكري في اليوم العالمي للسكري الذي يصادف في 14 نوفمبر.

وجاء في بيان صادر عن الاتحاد الذي تشمل بياناته بالغين تتراوح أعمارهم بين 20 و79 سنة أن "السكري هو إحدى أشد الحالات الصحية الطارئة في العالم. ولا بد من اتخاذ مزيد من التدابير (لمكافحته) ... وتخفيض العبء الاقتصادي والاجتماعي" الذي يشكله.

وبحسب الاتحاد، تمثل النفقات المرتبطة بهذا المرض "12 % من إجمالي النفقات الصحية في العالم، أي ما يوازي 727 مليار دولار".

ومن المتوقع أن يطال هذا المرض "المرتبط باضطرابات في البصر والقلب والكلى والأعصاب والقدمين" نحو 629 مليون شخص سنة 2035، بحسب الاتحاد.

وتسود معتقدات خاطئة بأن السكري هو مرض الأغنياء، غير أن افريقيا جنوب الصحراء الكبرى هي المنطقة التي ستسجل أوسع انتشار للمرض، استنادا إلى تقديرات الاتحاد.

والسكري مرض ناجم عن خلل في امتصاص السكر في الجسم وهو يشمل نوعين.

ويتأتى النوع الثاني من السكري الذي يشكل 90 % من حالات الإصابة بالمرض من نسبة سكر مرتفعة في الدم ناجمة في أغلب الأحيان عن البدانة ونمط العيش (قلة حركة وتغذية غير سليمة)، في حين يصيب النوع الأول منه الأطفال أو الشباب من دون مؤشرات سابقة عندما تصبح معدلات هرمون الإنسولين التي يفرزها البنكرياس غير كافية لامتصاص السكر.

وأشار الاتحاد إلى أن "أكثر من 350 مليون بالغ يواجه اليوم خطرا مرتفعا في الإصابة بالسكري من النوع الثاني"، أي أكثر بـ 34 مليون شخص من العام 2015.

تعليق عبر الفيس بوك